تعليق على تعليق: إلى السياسي الذي يصادر حقي في السياسة

“كنا نتتبع صفحتكم، أما وقد بينتم عن وجهكم السياسي فلم تعد لك نفس المصداقية. القضية الامازيغية ليست حطبا للصراعات السياسية الحزبية الضيقة”

هذا ما كتبه أحدهم تعليقا على خبر نشرته في موقع أزول بريس ..ليس التعليق مهما ولا مستفزا ..المهم هو من كتبه، رجل أحترمه دائما وكنت اعتقدت دائما أنه محترم ومناضل سياسي يملك واعيا عقلانيا، خاصة أنه رئيس لجنة في مجلس منتخب.. لجنة ليست ككل اللجان ..علق على خبر يدور حول ما قاله وزير ينتمي لحزب الأحرار عن الأمازيغية وذكرى وثيقة الاستقلال .. نشرته تعميما للأخبار كما جرت العادة مع جميع الوزراء والسياسيين، لأنني صحافي مهني، وهنا لا يهم انتمائي السياسي، ومن حقي نشر أي خبر أراه مهما، لو دخل صاحبنا الى الموقع سيجد خبرا يهمه ويهم حزبه، بل سيجد شريط فديو لرئيس الحكومة انفردنا باعادة نشره وهو يتحدث لقناة تمازيغت.
له أقول لا أنتظر أمثالك أن يتابعوا صفحتي ولا موقعي ولا أن يعرفوني.
أنت لك وجه سياسي تعتز به وتفتخر به وبه تتحمل مسؤولية جهوية ولا تريد أن يكون لي وجه سياسي بأي حق ؟ ثم أيها الوجه السياسي هل لك أنت مصداقية ؟ لأن كلامك يفهم منه أن من له وجه سياسي لم تعد له نفس المصداقية…أما القضية الأمازيغية فهي مسؤولية وطنية ومن حق الجميع أن يفعل بها ما يشاء وقت ما يشاء.. إلا حاجة واحدة، وهي الحاجة التي يقوم بها حزبك، تهميشها واقصائها وتشبيه حروفها بالشنوية ونعث أصحابها بالبخل ومحاصرة قانونها في قبة البرلمان ..تقول أن الأمازيغية ليست حطبا للصراعات السياسية الحزبية الضيقة ..لأنكم تريدون تحنيطها وجعلها في الرفوف لكي ينساها المغاربة ..أنا شخصيا أريدها أن تدخل الى معترك الصراع السياسي شعلة للتنافس الحزبي وللنقاش المسؤول والابداع في الأنشطة، وليس حطبا.
فأي ثقافة تناصرها وانت مسؤول عنها في جهة، أكثر من 70 في المائة من ساكنتها أمازيغ؟ 
اللبيب يفهم ما تحمله السطور وما وراءها وما تحتها ..فإن عدت للكلام عدنا وسنقول لكم وفيكم المزيد.
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد