تعزيةو مواساة في وفاة الدكتور عباس الجراري عميد الأدب المغربي والمسشار الملكي…
بقلم سعيد الهياق
” يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي”
غادر إلى دار البقاء الفقيد الدكتور عباس الجراري الذي وافته المنية مساء يوم السبت 20 يناير 2024 بالرباط عن عمر يناهز 87 سنة.
وبهذه المناسبة الأليمة والموجعة تتقدم الأسرة الإعلامية بجريدة أزول بريس في شخص مديرها العام الباحث الأكاديمي الحسن باكريم بأحر التعازي وأصدق المواساة للمنتصر للأمازيغية الفقيد عباس الجراري ولكافة أسرته وعائلته داخل وخارج المملكة المغربية.
سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جنانه ويحشره مع النبيئين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
ويعتبر رحيل الفقيد خسارة للخزانة المغربية والعربية وللبحث الأكاديمي على حد سواء؛ وذلك نظير ما قدمه في مختلف مجالات النقد الأدبي المعاصر والأدب والشعر والفكر والإبداع بصفة عامة؛ وفي ما يلي نبذة موجزة عن الفقيد الذي تميز طوال حياته بالحكمة والتبصر والتواضع ودماثة الأخلاق وبالدفاع عن القضايا الوطنية والهوية الأمازيغية:
وفيما يلي نبذة موجزة عن المحتفى الدكتور عبد الجراري العالم الموسوعي المغربي الذي شغل عدداً من المهام الإدارية منها:
– أستاذ بجامعة محمد الخامس منذ 1966
– أستاذ بالمدرسة المولوية
– عميد كلية الآداب، جامعة القاضي عياض بمراكش
– عضو مكتب أكاديمية المملكة المغربية
– مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2000
ومن أعماله الأدبية والفكرية:
– القصيدة: الزجل في المغرب، 197
– من وحي التراث، 1971
– الثقافة في معركة التغيير، 1972
– وحدة المغرب المذهبية، 1976
– الأدب المغربي من خلال ظواهره وقضاياه، (1986-1982-1979)
– خطاب المنهج، (1995-1990).
– الثقافة من الهوية إلى الحوار، 1993
– الذات والآخر، 1998
– بقايا كلام في الثقافة، 1999
– هويتنا والعولمة، 2000.
– الحوار من منظور إسلامي، 2000
– قضايا للتأمل برؤية إسلامية، 2000
– الإصلاح المنشود، 2005.
وقد حصل الفقيد الدكتور عباس الجراري على العديد من الأوسمة والجوائز، كما كرمته العديد من الجهات الوطنية والأجنبية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.