قام شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي و الرياضة بزيارة ميدانية إلى مجموعة من المؤسسات التعليمية بإقليم الناظور.، أمس. وتندرج هذه الزيارة في إطار الوقوف على تجربة تدريس اللغة الأمازيغية داخل المنظومة التعليمية.
وبهذه المناسبة تتبع الوزير درسا نموذجيا في اللغة الأمازيغية بمدرسة الميناء بجماعة بني أنصار وزار مرافق التعليم الأولي بهذه المؤسسة التعليمية. كما حضر أنشطة تربوية من إنجاز التلاميذات و التلاميذ بثانوية عبد الكريم الخطابي التأهيلية.
وفيي إطار الانفتاح على التجارب الناجحة في تدريس اللغة الأمازيغية التي يقدمها الشركاء زار بنموسى مجموعة مدارس كوم بوهدانة، بهدف الاستئناس بأهم الممارسات الرائدة والمقاربات البيداغوجية والاختيارات التنظيمية الإيجابية التي من شأنها أن تساعد على تسريع وتيرة التعميم.
وشارك الوزير في ندوة حول “تنزيل القانون التنظيمي للأمازيغية، تصورات إجرائية”، قدم خلالها نبذة عن إنجازات الوزارة في هذا المجال والمجهودات المبذولة، سواء تعلق الأمر بالتكوين الأساس أو المقاربة البيداغوجية المتبعة.
وأكد الوزير خلال مداخلته، على أن بلوغ النجاعة في تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، “يجب التعامل معه بكامل الواقعية والوعي بقدرتنا على الإجابة عن الأسئلة والصعوبات مع استحضار إمكانياتنا ومواردنا المالية والبشرية، وكذا المعطيات المؤسساتية والاجتماعية والترابية”.
التعليقات مغلقة.