نزهة بدوان تدشن المركب الرياضي لجامعة ابن طفيل بالقنيطرة
نظمت الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، يوم السبت ، بشراكة مع جامعة ابن طفيل بالقنيطرة ومعهد مهن الرياضية التابع لها، مجموعة من السباقات الاستعراضية.
ويأتي تنظيم هذه الأنشطة الرياضية بمناسبة تدشين المركب الرياضي لجامعة ابن طفيل ، الذي يضم من بين منشئاته حلبة مطاطية لألعاب القوى من ستة ممرات وملعبا لكرة القدم من العشب الاصطناعي ، يستجيبان لكل المواصفات والمعايير المعتمدة من لدن الاتحادين الدوليين لألعاب القوى وكرة القدم.
كما يتوفر على منصة تتسع لحوالي 800 متفرج وملاعب ملحقة في الهواء الطلق لكرة السلة والكرة الطائرة وكرة اليد وكرة القدم المصغرة، فضلا عن قاعة رياضية متعددة التخصصات توجد في طور الإنجاز.
وشارك عشرات الطلبة والتلاميذ في سباقات استعراضية في مسافات 60 م و400 م و600م و100م أربع مرات تتابع مختلط.
وأشرف على تدشين هذا الصرح الرياضي الجامعي كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، والكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية يوسف بلقاسمي، وعامل إقليم القنيطرة فؤاد محمدي، ورئيس جامعة ابن طفيل عز الدين المداوي، ومدير معهد مهن الرياضة إدريس الضاوي، ورئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان.
وفي كلمة له بالمناسبة، اعتبر السيد ميراوي أن الرياضة لم تعد ترفا بل أصبحت ضرورة ملحة، مؤكدا أن التكوين الجامعي لن يكون متكاملا إلا بالتركيز على تكوين الإنسان تكوينا موازيا، ذاتيا، رياضيا وثقافيا، مضيفا أن التكوين يمكن الطالب من القدرة على مواجهة التحديات الآنية والمستقبلية.
وأبرز أن ممارسة الرياضة في الوسط الجامعي تنعكس إيجابا على تنمية قدرات الطلبة البدنية والذهنية والمحافظة على صحتهم ، وتحقيق التوازن بين العقل والجسد، انطلاقا من مبدأ “العقل السليم في الجسم السليم”.
من جهته ، شدد الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة السيد يوسف بلقاسمي، على أهمية الرياضة المدرسية والجامعية التي تظل مشتلا تنهل منه الرياضة الوطنية، فضلا عن الدور الذي أضحت تضطلع به باعتبارها رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية و توفير الدخل والمزيد من فرص الشغل.
وأشار إلى أن تكوين الطلبة بمعهد مهن الرياضة من شأنه توفير الكفاءات التي ستسهر على التكوين والتأطير بالجمعيات والعصب والجامعات الرياضية ومواكبة التطور الذي تشهده الرياضة الوطنية.
بدوره، عبر رئيس جامعة ابن طفيل عز الدين المداوي،عن ارتياحه لتدشين هذه المعلمة الرياضية الجامعية، والتي من شأنها تيسير الولوج إلى ممارسة الرياضة في ظروف مثلى والرفع من مستوى التنافس الرياضي بين الطلبة، بما يكفل الارتقاء بمستوى الرياضة الوطنية، مشيرا إلى أن حفل تدشين المعلمة الرياضية تميز بحضور ثلة من نجوم الرياضة الوطنية السابقين( ألعاب القوى ، كرة القدم ، الجيدو …).
أما مدير معهد مهن الرياضة إدريس الضاوي، فذكر بأن الرسالة الملكية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية للرياضة بالصخيرات (24 و25 أكتوبر 2008 ) شددت على ضرورة العمل على إيجاد نموذج ناجع يتيح النهوض برياضة النخبة والرياضة الجماهيرية، في إطار من الانسجام والتناغم، وإعطائهما معا نفس الاهتمام في السياسات الرياضية العمومية.
وقال في هذا السياق ” في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الاجتماعي ارتأينا المزج بين سباقات استعراضية على الحلبة وسباق على الطريق “، مؤكدا أن الرياضة أضحت تشكل قاطرة للتنمية والاندماج.
أما رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع نزهة بدوان، فأكدت على أهمية البنيات التحتية في التشجيع وتطوير الممارسة الرياضية ، التي تشكل حجر الزاوية في المنظومة الصحية البدنية والنفسية.
وشددت أن المركب الرياضي الجديد سيمكن الطالبات والطلبة الموهوبين من إبراز طاقاتهم ومؤهلاتهم في ظروف جيدة، وتحقيق نتائج رياضية مرضية، سواء على مستوى الجامعة أو على الصعيدين الوطني والدولي.
وتميز حفل اختتام هذه الأنشطة الرياضية بإطلاق جامعة ابن طفيل للنسخة الأولى من سباق 5 كلم على الطريق، والتي خصصت للفائزين الثلاثة الأوائل فيه، ذكورا وإناثا، جوائز مالية تشجيعية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.