مشروع إدماج اللغة الأمازيغية في المدرسة المغربية بدلت فيه مجهودات كبيرة جدا في المجال التربوي والبيداغوجي لكن في المجال التشريعي فالمذكرات الوزارية المنظمة لهذا الإدماج ليست كافية.
فالأمازيغية لا تزال تعيش على ايقاعات الأمجزة من الساهرين على إدماجها، فلابد أن تكون اللغة الأمازيغية في التشريع المدرسي و ان تدرج في استعمالات الزمن بشكل واضح غير قابل للتأويلات.
فأستاذ اللغة الأمازيغية يعيش باستمرار وفي كل سنة عدم الاستقرار في وضعه البيداغوجي، اد يتعرض لاهانات و استفزازات من لدن الأطراف الأخرى من هيئة التدريس، بالطبع لا اعمم فهناك من يقدر هذه اللغة الرسمية للوطن، وهناك من لا يزال يعتبرها مضيعة للوقت.
فأكيد الشعب الذي لا يحترم لغته الأم ويقدس اللغات الوافدة فلا مناص من أن يرحل أبناؤه يوما مقتفين أثر تلك اللغات.
أضف إلى كل هذا، يجب تعميم اللغة الأمازيغية عموديا وأفقيا ولا يجب أن يقتصر تدريسها في بعض الأقسام بالابتدائي، فمثلا أن تجد مديرية فيها أكثر من 300 مدرسة وفيها فقط 20 أستاذ متخصص في اللغة الأمازيغية فأكيد نتائج تدريسها تبقى هزيلة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.