تحذير سكان ليبرتي في وقفه احتجاجية: إن لم تتدخل الحكومة الامريكية واليونامي لا شك أن المجزرة في الطريق
محمد اسكندري
———
أقام عدد من سكان مخيم ليبرتي الواقع قرب مطار بغداد حيث يؤوي أعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانية تجمعا احتجاجيا. واعترض السكان خلال هذا الاجتماع على استقدام عملاء وزارة المخابرات وقوة القدس الارهابية لنظام الملالي تحت غطاء «عوائل السكان» الى ليبرتي من قبل سفارة نظام الملالي في بغداد ولجنة قمع المجاهدين في ليبرتي.
وقامت سفارة النظام الإيراني في بغداد ولجنة قمع مجاهدي أشرف في ليبرتي بنقل هؤلاء إلى ليبرتي خلال فترة الاخيرة… ويكشف ذلك عن أهداف النظام الإيراني لإرتكاب حمام دم آخر في ليبرتي. وفي عامي 2010 و2011 كان عملاء نظام الملالي تحت يافطة عوائل السكان قد استقروا حوالي 23 شهرا بجوار أشرف واطلقوا الشتائم والتهديدات على السكان ومارسوا التعذيب النفسي بحقهم على مدار الساعة بواسطة 320 مكبرة صوت.
يقول جاسم وهو أحد سكان المخيم: جئنا اليوم نعترض علي ما تقوم به القوة الموجود علي باب المخيم لتعذيبنا النفسي، قبل فترة جاؤوا بعدد من عناصر المخابرات الايرانية الاطلاعات بإسم عوائل المجاهدين الموجودين في مخيم ليبرتي ، كما فعلوا ذلك في أشرف ومهدوا لمجزرة أشرف ب300 مكبرة صوت لمدة سنتين كامل و في النهاية قاموا بمجزرة اشرف وقتلوا 52 من اخواننا واخواتنا في اول من ايلول/سبتمبر2013 والان يريدون ان يكرروا نفس السيناريو وتلك المجزرة … الذين يقومون بهذه الاعمال هم كما يسمونهم ادارة مخيم ليبرتي والذين يفرضون علينا شتي انواع الحصار والمضايقات وحتي يمنعوننا من ادخال ابسط احتياجاتنا للحياة اليومية نحن جئنا هنا ايضاً لنحذر من تلك المجزرة التي إن لم تتدخل الحكومة الامريكية واليونامي في العراق لا شك أن هذه المجزرة في الطريق والان نطالبهم ان يتدخلوا فوراً ليوقفوا هذه المجزرة
ولم يتمكن هؤلاء العملاء الذين جلبتهم وزارة المخابرات وسفارة النظام الايراني الى العراق وبغداد من اجتياز نقاط التفتيش العديدة والوصول الى ليبرتي لولا التنسيق والمشاركة الفعالة لجهات أمنية عراقية.
كما يقول شهباز احد السكان: نحن اجتمعنا هنا لغرض احتجاج علي مؤامراة مخابرات الايرانية في مخيم ليبرتي… انهم جاؤوا لغرض تمهيد الطريق لمجزرة اخرى
ان نقل العملاء الى ليبرتي يخرق مذكرة التفاهم الموقعة بين الحكومة العراقية والأمم المتحدة في 25 ديسمبر 2011 بشكل سافر. اضافة الى ذلك فان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق قد ضمن لممثلي السكان نيابة عن الحكومة العراقية بأنه لا يسمح لأي من هؤلاء العملاء بالوصول الى ليبرتي.
سبق وأن حذر سكان المخيم من خلال رسائلهم المسؤولين الأمريكيين والأمم المتحدة من أن النظام الايراني يعمل على تكرار سناريو أشرف ونقل عناصر المخابرات و قوة القدس الارهابية تحت يافطة عوائل السكان ولكن مع الأسف لم يتخذ أي اجراء فاعل للحيلولة دون تنفيذ هذه المؤامرة. وأكدوا على التعهدات المتكررة والخطية للأمم المتحدة والحكومة الأمريكية تجاه أمن وسلامة سكان ليبرتي، وطالبوا بالعمل العاجل لوضع حد لممارسة التعذيب النفسي بحق السكان وإبعاد عناصر النظام الإيراني عن ليبرتي تحت أي مسمى كان.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.