تحت شعار ”المسرح الاحترافي، فن وإمتاع“ تنظم جائزة أكادير للمسرح الاحترافي من طرف جمعية افاييك للمسرح
تحت شعار ”المسرح الاحترافي، فن وإمتاع“ وفي إطار نشاطها السنوي، وبدعم من وزارة الثقافة، وبشراكة مع بلدية أكادير؛ والمجلس الجهوي للسياحة سوس ماسة؛ ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية، وبتعاون مع مسرح الوطني محمد الخامس؛ والوكالة المستقلة المتعددة الخدمات أكادير؛ وكنوز إيموبيليي أكادير، تنظم جمعية أفاييك للمسرح ما بين 5 و 9 يونيو 2018 بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية أكادير: جائزة أكادير للمسرح الاحترافي ـ الدورة 19 وتتميز الدورة الـ19 من جائزة أكادير للمسرح الاحترافي بحلول دولة تونس الشقيقة ضيف شرف الجائزة، وتمثلها فرقة “كلنديستينو”، التي تُشرِّف فعاليات الدورة إلى جانب أربع فرق أخرى مغربية، بعرض مسرحي تحت عنوان “وشياطين أخرى” للمخرج وليد دغسني؛ سيُعرض في افتتاح الدورة يوم الثلاثاء 5 يونيو 2018 على الساعة العاشرة ونصف ليلا. وسيعرف اليوم الثاني عرض فرقة “إسباس للثقافة والفنون” من مدينة السمارة مسرحية “خْلاﯖة” للمخرج أمين غوادة، أما اليوم الثالث من جائزة أكادير للمسرح الاحترافي فيتميز بعرض مسرحية “بيلماون” لفرقة “فيزاج للمسرح” من مدينة الرباط للمخرج أمين غوادة، وفي اليوم الجمعة سيكون الجمهور على موعد مع العرض الرابع مسرحية “ميزاجور” لفرقة “الكواليس للمسرح” من مدينة الدار البيضاء للمخرج عبد الفتاح عشيق، أما اليوم الختامي فسيعرف عرض فرقة “سيزانك أرت” من مدينة الدار البيضاء مسرحية “John Lennon n’est pas mort”. وتعد جائزة أكادير للمسرح الاحترافي نشاطا سنويا دأبت على تنظيمه جمعية أفاييك، وجعلت منه منارا مشعا وقطبا فنيا متميزا تحتضنه جوهرة الجنوب؛ مدينة اكادير. وهو حدث وطني يعطي نفسا جديدا للحياة الثقافية بالمدينة، ويفسح المجال أمام عشاق المسرح من مختلف الأجيال والأعمار للحضور والتفاعل مع العروض المقدمة في أفق نشر ثقافة التواصل والتعريف بالكفاءات الفنية، وتقريب الفن من المجتمع والترويح عن النفس، وترسيخ فرجة محبوكة، وفق رؤى مدروسة وجماليات مختارة. وتهدف الدورة الـ19 من جائزة أكادير للمسرح الاحترافي إلى الارتقاء بالمشهد المسرحي المغربي، واعطاء نفسا جديدا للحياة الثقافية بمدينة أكادير وإدراجها ضمن المنظومة المسرحية الوطنية، وتقريب فن المسرح من المجتمع، وتشجيع وترسيخ ثقافة المسرح الاحترافي باعتباره فضاء للتعبير والتواصل الحي، والمساهمة في النهوض به ماديا وأدبيا وتنظيميا حتى يواكب التغيرات التي يشهدها مجتمعنا.
محمد حجاج :مدير الاعلام والتواصل
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.