وجه البرلماني عن حزب “الكتاب”، عدي شجيري، سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والتجارة، حول التدابير المتخذة لمراقبة جودة التمور في الأسواق المغربية، في ظل اقتراب حلول شهر رمضان.
ورغم وفرة المنتوج الوطني، وتحقيق الاكتفاء الذاتي، فإن المنتوج المستورد من دول الجوار يغزو الأسواق الوطنية، خاصة المنتوج الجزائري المهرب عبر مالي وموريتانيا، عبر معبر الكركرات، يورد البرلماني عن حزب التقدم والاشتراكية.
وأشار البرلماني شجيري إلى أن المنتوج يفتقد لأدنى معايير شروط السلامة والصحة، مضيفا التحاليل المخبرية قد أثبتت احتواء التمور الجزائرية المصدرة إلى دول أوربية، لمواد مسرطنة تضر بصحة الإنسان بشكل مباشر، نتيجة استعمال مبيدات ومواد كيماوية ممنوعة، مما يدعو إلى دق ناقوس الخطر، وتشديد المراقبة سواء على مستوى الحدود أو على مستوى الأسواق، حماية للمنتوج الوطني وتثمينه وحماية للمستهلك المغربي كأولوية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.