ازدادت فاطمة الزهراء عمور، التي عينها الملك محمد السادس وزيرة للسياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سنة 1967 بالرباط، من أب يعد واحدا من رجالات الدولة وأم تزاول مهنة التدريس.
وعينت عمور في أبريل 2014 مندوبة عامة للمغرب في معرض ميلانو 2015.
عمور متعددة الاهتمامات، ومنها تخصص الرياضيات، تابعت دراسات علمية بتفوق كبير في ثانوية ليوطي بالدار البيضاء، ثم توجهت إلى مدينة تولوز لاجتياز الأقسام التحضيرية في الرياضيات.
وبعد حصولها على دبلوم المدرسة الوطنية العليا بباريس، عادت إلى المغرب لتبدأ مشوارها لدى شركة متعددة الجنسيات، حيث قضت تسعة أعوام في قسم الإنتاج ثم في التسويق الذي “يعد مجال اتخاذ القرارات” بامتياز.
وبعد هذا المشوار في مجال التسويق، التحقت عمور بالمجموعة الوطنية “أكوا” عام 2001 مديرة للتسويق مكلفة بنحو عشرين علامة تجارية.
ومكثت بالمجموعة لمدة عشر سنوات، جعلت خلالها من العديد من العلامات، مثل “أفريقيا” و”أفريقيا غاز”، علامات رائدة في فئاتها أمام الشركتين العملاقتين “شيل” و”طوطال”.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.