كشف مهنيون، أن شبح الركود والتوقف عن العمل أصبح يهدد مختلف الأنشطة التجارية والمهنية المتواجدة على مستوى مدخل جماعة أورير، بعد إحداث تشوير طرقي جديد يقضي بمنع الوقوف أمام واجهة محلاتهم.
ويعود تفاصيل الواقعة بعد إحداث شارة منع الوقوف والتوقف، على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين قنطرة تمراغت ومدارة أورير، أثر سلبا على الرواج التجاري أمام المحلات المختصة ببيع الموز والمطاعم.
وتعرف مبيعات المطاعم تراجعا بنسبة مهمة، حيث تم تسجيل تراجع في الإقبال على تناول الوجبات من الزوار بسبب منع الدرك ركن السيارات وفقا للتشوير فيالطرقي الجديد المحدث من طرف جماعة أورير، مقارنة مع الرواج الذي كانت تعرفه المنطقة…”.
وأشار المصدر أن أرباب المطاعم أصبحت مبيعاتهم اليوم لا تتجاوز 30 وجبة غذاء في الوقت الذي كانت تتجاوز خمسين وجبة غذاء يوميا، وهذا ناتج بشكل مباشر عن تغيير الزبناء لوجهتهم في اتجاه مناطق أخرى بالشريط الساحلي بسبب منع التوقف أمام محلاتهم، داعين السلطات الإقليمية إلى الأخذ بعين الاعتبار الوضع الاقتصادي الحرج الذي تمر منه الفئات المتأثرة بهذا التغيير “.
وفي السياق نفسه عبر مهنيون عن مخاوفهم بسبب تسجيل تراجع قياسي في الإقبال، حيث قال أحدهم في اتصال له بالموقع : ” كنا ننتظر بفارغ الصبر الموسم الصيفي الحالي لتجاوز مخلفات أزمة كوفيد19 التي لازالت ترخي بظلالها على عدة قطاعات تجارية ومهنية، قبل أن نتفاجأ بهذا القرار غير المنطقي فيما تبقى من العطلة الصيفية، وهو الأمر الذي جعل أرباب المحلات وأرباب المطاعم في مواجهة الركود فيما تبقى من العطلة الصيفية هذا الموسم، وإلى أجل غير مسم
“.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.