تجار منتوجات الصناعة التقليدية بأكادير يشكون وضعهم لوزير الداخلية بسبب كورونا 

عبداللطيف الكامل//

وجهت الجمعية المهنية لتجار منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة أكادير،يوم الجمعة 10أبريل 2020،ملتمسا استعطافيا إلى وزير الداخلية للنظر في وضعيتهم المادية المتدهورة جراء تطبيقهم لقرار الإغلاق بسبب الحجر الصحي الذي أعلنت عنه السلطات العمومية والصحية توخيا للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأشارت الجمعية في بلاغ توصلنا بنسخة منه إلى أن منخرطي هذه الجمعية يتوفرون على محلات تجارية بالمنطقة السياحية بمدينة أكَادير،ويمارسون عملهم هذا منذ سنوات خلت إلا أنه وبسبب جائحة فيروس كورونا(كوفيد 19) الذي اكتسح العالم،توقف التجارعن عملهم وتم إغلاق المحلات التجارية بصفة نهائية منذ إعلان حالة الطوارئ ببلادنا.

وأضافت أن طبيعة العمل التجاري المتواجد بالمنطقة السياحية توقف مائة في المائة نظرا لارتباطه في تعامله مع سياح أجانب من دول مختلفة كفرنسا وألمانيا وإسبانيا وغيرها من الدول الأروبية،ولهذا وجد هؤلاء التجار انفسهم بدون عمل يدرعليهم وعلى مساعديهم ما يسدون به قوت يومهم لاسيما وأنهم لا يتوفرون على أي مصدر عيش آخر سوى عملهم المذكور.

موضحة أن جميع أرباب المحلات التجارية يرتبطون بتحملات كرائية وضريبية ناهيك عن الديون المختلفة ومصاريف العيش،علما أن كل واحد منهم يعيل أسرة تتكون من عدة أفراد وبالتالي فتوقفهم عن عملهم وعدم توفرهم على موارد أخرى لسد الحاجيات الضرورية للعيش.

وأكدت أيضا أن هذه الوضعية المادية المتردية جعلت تجار منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة أكادير عاجزين عن أداء تلك التحملات المترتبة بذمتهم مما سيزيد من تدني وضعيتهم المادية ولفترة طويلة في انتظار أن ترجع الأمورإلى نصابها في المجال السياحي بعد القضاء على وباء فيروس كورونا وخاصة بالدول الأروبية التي يتوافد منها زبناء التجار المهنيين بأكادير.

لهذه الأسباب كلها،التمست الجمعية المذكورة من وزير الداخلية التدخل العاجل لدراسة موضوع الملتمس من قبل اللجن المختصة لإنقاذ أسرهؤلاء التجار ومساعديهم من الضياع والتشرد ومساعدتهم لتخطي هذه الظروف الصعبة والأزمة العابرة.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading