تجار سوق الأحد يردون على رئيس بلدية أكادير ويصفون بلاغه بالتضليلي
في رد جد متسرع، أصدر مجلس جماعة أكادير بلاغا صحفيا اطلعت عليه الإطارات المهنية الممثلة للتجار بالمركب التجاري سوق الأحد، كجواب على البيان الذي أصدرته هذه الهيئات، عقب ما سُمي باللقاء التواصلي حول مستجدات الأشغال بالمركب.
وجاء هذا البلاغ بكثير من المعطيات التضليلية للرأي العام، تُبين أن مجلس جماعة أكادير، يمارس سياسة الهروب إلى الأمام، إذ يعلن تارة أنه المشرف والمبادر في الأشغال المنجزة، وتارة أخرى يرمي بكرة تأخر الأشغال إلى ملاعب جهات أخرى. وغيب المجلس مرارا الإطارات الجمعوية والنقابية عن كل الحوارات، وثبت ذلك في إعلانه الأخير للقاء التواصلي، حيث عمد توجيه دعواته بشكل مباشر إلى التجار والساكنة، دون الهيئات المهنية الممثلة للتجار التي تبجح المجلس غير ما مرة بأنهم شركاؤه، وادعائه في بلاغه بأنه دعا هذه الإطارات.
وشكك في بلاغه التضليلي في تمثيلية هذه الإطارات للتجار، مبخسا عملها واصفا إياها بالأقلية، رغم أنها كانت التمثيلية الحاضرة في اللقاء بصفة التاجر. وفي الأسبوع الذي تلى اللقاء التواصلي فوجأ عموم التجار والإطارات الممثلة لهم بتوصل العديد من التجار بإشعارات من المجلس البلدي، تخص التأخير في تسديد بعض المستحقات وبعض الالتزامات تجاه المجلس. والناتجة أساسا عن التراجع الذي تعرفه مجموعة من القطاعات التجارية بالسوق، نتيجة الظواهر السلبية المتحكمة في المركب التجاري، من قبيل الفراشة والإحتلال الغير قانوني للملك العمومي وإغلاق الأبواب دون سابق إشعار وطول مدة الأشغال فيها التي عدت السنة.
وبهذا السلوك الذي جاء مباشرة بعد اللقاء، تعكس حقيقة إرادة انتقام المجلس وترجمة تهديداته، ولجوئه إلى لي أذرع التجار، لفرض سلطته وتحكمه في رقابهم، محاولا تكميم أفواههم وكتمن أصواتهم المندد بسوء تدبير المجلس.
وفي هذا الإطار، نؤكد ما يلي:
1 – إن الإطارات الجمعوية والنقابية العاملة بالمركب التجاري سوق الأحد، وبعد هذا التصعيد من مجلس جماعة أكادير، تدعو جميع الأجهزة الحكومية والإدارية المتدخلة في القطاع، للتدخل لحماية التجار ونشاطهم، بفتح حوار بناء وجاد يخدم مصلحة الوطن.
2 – تحمل هذه الإطارات المسؤولية الكاملة للمجلس في أي تصعيد قد يدفع التجار اضطرار خوض معركة الكرامة والبقاء.
3 – دعوة التجار إلى تشكيل لجنة يقظة لتتبع الوضع تحسبا لأي شكل من أشكال انتقام المجلس من التجار .
4 – عزم هذه الاطارات عقد لقاء موسعا في القادم من الأيام لفضح سياسة المجلس للاستيلاء على محلات التجار .
5 – تشبتنا بمشروع الهيكلة الذي يحظى بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، كما نؤكد كذلك أننا متشبثين بالحوار الجاد المبني على الاحترام المتبادل لحل جميع الإكراهات العالقة
6 – إن تحرير الملك العمومي بكل من ساحات ومداخل وممرات السوق من الإحتلال الغير قانوني من أولويات مطالبنا وأهمها
7 – ننتقد الطريقة الإنتقائية للمجلس الجماعي بأكادير بتغاضيه عن جمع 55 مليار درهم من مستحقات الديون أغلبها لأرباب الفنادق وتوجيه سهامه نحو تجار سوق الأحد الذين لا يمثلون إلا %2 مقارنة مع المبلغ الإجمالي لمستحقات الجماعة من الديون.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.