طالب الفريق النيابي لحزب التقدم والإشتراكية من وزير النقل واللوجستيك بالنظر في الإرتقاء بالطريق الوطنية الرابطة بين مدينتي الصويرة وأكادير إلى طريق مزدوج سريع درء للمخاطر التي تسقط ضحايا بشكل مستمر.
وقالت البرلمانية مليكة أخشخوش إن المقطع الطرقي الرابط بين المدينتين، يعتبر من المقاطع الأخطر على مستوى الطريق الوطنية رقم 1، بالنظر إلى صعوبة التضاريس، وكثافة الساكنة، وقلة الصيانة، وتقادم المسار.
وسجلت المتحدثة أن هضبة “حاحا” بإقليم الصويرة، تزخر بمؤهلات سياحية وشواطئ متميزة، وتراث غابوي مصنف عالميا، إلا أنها تفتقر إلى طريق بمعايير حديثة، كشرط رئيسي للإستثمار الإقتصادي، لافتة إلى أن المقطع الطرقي بصيغته الحالية يشهد حوادث مأساوية وخطيرة.
وشددت “برلمانية الكتاب”، على أن تثنية هذا المقطع والإرتقاء به من طريق وطنية عادية إلى طريق سريع، على غرار مقاطع أكادير نحو الجنوب، سيشكل لا محالة، محركا أساسيا للدينامية الإقتصادية التي ستستفيد منها ساكنة الإقليم، كما سيسهم ذلك بحسبها في الترويج السياحي بالمدينتين، علاوة على تقليص مؤشر حوادث السير.
ويشهد المقطع الطرقي موضوع السؤال الموجه إلى محمد عبد الجليل، عددا من حوادث السير يذهب ضحيتها العشرات من المواطنين، آخرها حادثة انقلاب حافلة لنقل المسافرين تؤمن النقل بين مدينتي طانطان والجديدة على مستوى جماعة إمسوان قبل عامين، وهي الفاجعة التي تسببت في مصرع 12 شخصا.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.