تكرم جمعية تايري ن وكال في حفلها بمناسبة العام الامازيغي الجديد عدد من الوجوه في مجالات متنوعة ومن ضمنهم الناشطة الأمازيغية التونسية نهى قرين والشاعر الملتزم التونسي أنيس شوشان وفي الفن الكوميدي الفنان الامازيغي رشيد أسلال، هنا بورتريهات لهؤلاء :
نهى قرين: نهى قرين ناشطة أمازيغية تونسة أصيلة مدينة قفصة مهد الحضارة القبصية من أبرز النشطاء الأمازيغ في تونس رئيسة نادي الثقافة الأمازيغية وكاتبة عامة لجمعية تماجيت للحقوق والحريات والثقافة الأمازيغية خبيرة في مجال الشباب ومدافعة عن القضايا العادلة والمساواة بين الجنسين ونشر ثقافة الاختلاف والتنوع، ساهمت في تأسيس جمعيات ونوادي أمازيغية تونسية ، نضالها متواصل في معالجة الشأن الأمازيغي كشأن وطني مع الهيئات التشريعية والتنفيذية ، تميزت في نشاطها بتنظيم مؤتمرات وندوات على الصعيد الوطني والدولي وربط علاقات تعاون وشراكات مع الشعب الأمازيغي في باقي شمال إفريقيا بهدف رفع الصوت الأمازيغي عاليا
أنيس شوشان : أنيس شوشان هو شاعر ثوري و ملتزم ولد بمدينة بنزرت الساحلية من تونس سنة 1982 حيث زاول تعليمه الابتدائي و الثانوي ثم انتقلة للعاصمة لإستكمال تعليمه الجامعي ..أصول والديه التي هي من جنوب البلاد تحديدا مدينة قبلي كانت عنصرا أساسيا في حبه للشعر و خصوصا الشعبي منه .. كان يكتب منذ الصغر و لكن لم يأخذ جديا فعل الكتابة الا منذ 2012 بعد قوله للشعر لأول مرة أمام جمهور في تظاهرة كانت تسمى لمة slam . هو مدافع عن عديد.القضايا الإنسانية و يعتبر أهمها الدفاع عن الذات و وجودها..يضرب عرض الحائط كل المسلامات البالية و الأفكار المهترأة.يحاول رسم خط شعري خاص به و لا يلتزم بأية قاعدة كتابية يكتب الناس و عن الناس ليفتح كل باب مغلق ..صادم في افكاره أحيانا يكتب من أجل وجوده و يعتبر الكتابة رسالته.
رشيد أسلال: رشيد أسلال فنان كوميدي من مواليد مدينة الدشيرة سنة 1975 يعتبر من بين أوائل الفنانين الذين أبدعو في فن الوان مان شو بالمغرب و يعتبر مؤسس هذا اللون الفني بسوس بحيث أضفى على الفكاهة الأمازيغية لمسة إبداعية جديدة من خلال نوعية المواضيع التي اقتحمتها عروضه و التقنيات الحديثىة التي استعملها في عروضه ليرتقي بذلك بفن الفكاهة الى مستوى الفكاهة عبر العالم . كانت المواقع الجامعية أول مجالات العرض التي تعرف فيها الجمهور على أعمال الفنان رشيد أسلال حيث جاب مختلف المواقع الجامعية في غطار الأنشطة الثقافية التي ينظمها الطلبة فتوسعت دائرة عروضه ليتعرف عليه الجمهور من الطللبة و المثقفين كما كانت الجمعيات في البوادي المغربية تستقبل عروضه فراكم بذلك تجربة كبيرة من خلال الإحتكاك بشريحة عريضة من الجمهور وقد توجت هذه المرحلة بإصداره أول شريط سمعي كاسيط خرج إلى الأسواق ليفتح له ذلك آفاقا أوسع لولوج عالم الاحتراف الفني حيث أصبح اهتمامه يزداد أكثر من أجل تطوير نفسه و مجال اشتغاله فانخرط في العديد من الدورات التكوينية في مجال المسرح ليلج عالم الإنتاج السمعي البصري من خلال إصدار أشرطة سمعية بصرية ليتعرف عليه الجمهور من خلال إصداراته الأولى أونامير د الكوميسير ، تيملسيت ، تيواركيوين و أعمال أخرى تم طرحها في الأسواق ولاقت نجاحا كبيرا . لم تتوقف مسيرة أسلال عند حد الوان مان شو بل خاض تجربة ناجحة في كتابة السيناريو فعزز خزانة الأفلام الأمازيغية بسيناريوهات أفلام و مسلسلات من خيرة ما أنتجت الدراما الأمازيغية بسوس و مكنته التجربة من الإحتكاكا بمخرجين مغاربة و الإشتغال الى جانبهم كمساعد مخرج أول مما مكنه من مراكمة تجربة كبيرة في مجال الإخراج .
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.