أفادت المديرية الاقليمية للفلاحة بتاونات أن مساحة إجمالية تبلغ 641 هكتار من الحبوب يجري غرسها بأشجار التين في الإقليم.
وأوضح المصدر أن هذه المشاريع سيستفيد منها 302 فلاح من جماعات إقليم تاونات مذكرا بأن قطاع الأشجار المثمرة يمتد على أزيد من 180 ألف و700 هكتار، برسم الموسم الجاري.
ويهم المشروع مناطق واد اللوان والمحامدة بجماعة بني وليد (230 هكتار) وبامحراش بجماعة تيميزكانة (125 ه) والشرارطة وأمسكار بجماعة بني وليد أيضا (286 ه).
وتروم هذه العمليات التي سيكون لها وقع إيجابي على الساكنة والاقتصاد المحلي توسيع المساحة المخصصة لأشجار التين وتحسين الانتاجية لتبلغ 5، 3 طن للهكتار والرفع من مداخيل الفلاحين ومن القيمة المضافة الاجمالية للانتاج وخلق فرص شغل إضافية.
وذكرت المديرية بأن مخطط المغرب الأخضر أولى عناية خاصة لقطاع الأشجار المثمرة بالنظر الى الأهمية السوسيو اقتصادية للقطاع في تنمية الجهة وضرورة الاستخدام الرشيد للموارد من خلال توسيع المساحات المزروعة وتحسين الأغراس.
واستفاد هذا القطاع من برامج عديدة ومشاريع في إطار برنامج حساب تحدي الألفية والفلاحة التضامنية ودعم الاستثمار في إطار صندوق التنمية الزراعية.
وتساهم عدة عوامل في تشجيع قطاع الأشجار المثمرة باقليم تاونات، منها الظروف المناخية والطبيعية المناسبة وامكانية توسيع المساحات وادخال أصناف جديدة ذات انتاجية عالية ودعم الدولة في إطار صندوق التنمية الزراعية وارتفاع الطلب على المنتجات عالية الجودة.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.