عقدت صباح يوم السبت 07 يوليوز 2021 جمعية أوليم للتنمية المستدامة بمقرها الاجتماعي بجماعة إمولاس بإقليم تارودانت جمعها العام العادي مع احترام كافة الاجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية وفق البروتزكول الصحي المتعلق بالحد من انتشار وباء كورونا.
وبعد تقديم التقريرين الأدبي والمالي تمت المصادقة عليهما بالاجماع. وبعد ذلك قدمت الأستاذة دليلة بلشكر بمعية أعضاء المكتب استقالتها لفسح المجال للطاقات الشابة من أجل ضخ دماء جديدة بشرايين الجمعية في أفق رسم خارطة طريق للنهوض بالتنمية والأعمال الاجتماعية داخل وخارج تراب الجماعة. وأفرز الجمع العام انتخاب الفاعل المدني محمد وخصاص كرئيس جديد للجمعية.
وصرحت الرئيسة المستقيلة الأستاذة دليلة بلشكر أن الحصيلة كانت جد مشرفة وفق البرنامج المسطر له بحيث قامت الجمعية بتنظيم الأيام الثقافية كل سنة والتي كانت تتزامن مع احتفالات رأس السنة الأمازيغية. وكان يتم تنظيمها بعدة مدن مختلفة في إطار مشروع ثقافة القرب ومد جسور التواصل مع باقي فروع الجمعية. وكان آخرها بمسرح محمد الخامس بالرباط التي شهدت تكريم التلميذات والتلاميذ المتفوقين في جميع المستوايات الدراسية وكذلك الفائزين في مختلف المسابقات الثقافية التي نظمتها الجمعية بالإضافة إلى تكريم عدة شخصيات مرموقة في الأدب والثقافة والصحافة والإعلام والفنون التشكيلية والرياضة. والتي كانت تشهد حضوراً جماهيرياً منقطع النظير بالإضافة إلى تغطية إعلامية عبر القنوات التلفزية الوطنية وعبر عدة منابر إعلامية وطنية ودولية. بالإضافة إلى ذلك نظمت الجمعية تظاهرات رياضية مختلفة وحملات طبية كبرى في مجموعة من التخصصات الطبية. ونظمت كذلك حملات لتوزيع اللوازم المدرسية والحواسب الإلكترونية والدراجات العادية لفائدة التلميذات بجماعة إمولاس لتشجيع الفتيات على الخصوص على التمدرس وللحد من ظاهرة الهدر المرسي بالعالم القروي عموماً. وأشادت الرئيسة المستقيلة الأستاذة دليلة بلشكر بتظافر جهود جميع أعضاء المكتب مع تقديم الامتنان والتقدير للحاج علي نايت الدوش الشخصية العظيمة التي تضحي بالغالي والنفيس من أجل توهج الجمعية على الصعيد الوطني.
وبدوه صرح الرئيس المنتخب محمد وخصاص عن عظيم امتنانه للأستاذة دليلة بلشكر الرئيسة المنتهية ولايتها والتي أصرت على الاستقالة لفسح المجال للطاقات الشابة لحمل المشعل. كما نوه بتلك التضحيات العظيمة التي قدمتها لفائدة ساكنة إمولاس وإلى منطقة منتاكة ككل بمعية الحاج علي نايت الدوش وجميع أعضاء المكتب قبل وبعد الوضعية الوبائية الحرجة جراء انتشار وباء كورونا. وعبر عن سعادته بهذه الثقة الكبيرة والتي هي في حد ذاتها تكليف قبل أن تكون تشريفاً وتحدي لمواصلة المسيرة المتوهجة التي بصمت عليها الجمعية بمختلف مدن المغرب والصمعة الطيبة التي تحظى بها الجمعية داخل وخارج الوطن.
وطيه تشكيلة المكتب الجديد.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.