قال مصدر مطلع للموقع أزول بريس ، أن سلطات اغرم، استنفرت جميع اجهزتها، بعدما علمت بوجود كتابة حائطية على جدران سور إحدى المؤسسات، تهاجم مسؤولا امنيا بمركز باشوية إغرم، قبل ان يتم مسحها فور اكتشافها، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول الاطراف التي تقف وراء هذه الكتابات دون علم السلطات “العين التي لا تنام.
وتسائل ذات المصدر، عن الجهة او الشخص، الذي يحاول ان يخلق من لاشيئ قضية؟ وهل هي اطراف من داخل الجهاز تحاول ان تسيء الى سمعة المسؤول الأمني؟ ام أنها تدخل في نطاق انتقام أطراف معينة منه.
واضاف ذات المصدر، أن هذه القضية سابقة من نوعها بالمنطقة، كما ستكون محك تساؤل تفرض على المسؤولين فتح تحقيق لمعرفة من يحاول الإساءة الى الجهاز الامني ككل من خلال هذه الكتابات الحائطية ضد هذا المسؤول بالذات.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.