تارودانت: عقد اتفاقية شراكة رياضية بين اتحاد تارودانت وشركة جلوبال بروفيشنال

شهدت مدينة تارودانت مساء يوم الإثنين 20 شتنبر 2021 ميلاد عقد اتفاقية شراكة رياضية دولية بين اتحاد تارودانت لكرة القدم وشركة جلوبال بروفيشنال سبورت للخدمات الرياضية الإمارتية.
وتروم أهداف الاتفاقية التي وقعها عبد الصادق نايت رئيس اتحاد تارودانت لكرة القدم والدكتور المستشار سليم الشامسي نائب الرئيس والمدير العام جلوبال بروفيشنال سبورت للخدمات الرياضية إلى تأكيد التعاون المغربي ودولة الإمارات العربية المتحدة في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية.
وتم افتتاح الندوة الإعلامية بآيات من الذكر الحكيم من تلاوة الأستاذ الحاج زكرياء بني. وفي تقديمه لمحاور الندوة الإعلامية لامس الدكتور عبد السلام أقلمون المحاور الرئيسية للاتفاقية الرياضية وأهدافها الرياضية الشاملة.
وفي مستهل كلمته تقدم عبد الصادق نايت رئيس اتحاد تارودانت لكرة القدم بجزيل الشكر للإطار الوطني محمد عكرود على المساعي الجبارة التي بدلها بمعية رئيس جمعية قدماء اتحاد تارودانت لكرة القدم من أجل ميلاد العرس الرياضي. كما تقدم بالشكر لعامل إقليم تارودانت الحسين أمزال ولرئيس المجلس الجماعي لتارودانت ولكافة السلطات المحلية التي سهلت مأمورية عقد الاتفاقية التي تروم إلى إعادة التوهج الرياضي لمدينة تارودانت وإلى خلق بنيات رياضية متطورة بالمدينة. كما أكد أن الاتفاقية هي في حد ذاتها تندرج في إطار العلاقات الأخوية المثمرة بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وبدوره عبر الدكتور المستشار سليم الشامسي ممثل الشركة عن سعادته البالغة بحفاوة الاستقبال وحسن الإستضافة. وعبر عن استعداد الشركة للاستثمار في شتى المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية لوجود مناخ سليم لتسهيل تنزيل بنود الاتفاقية التي تتلخص في المحاور التالية:
– تقديم أفضل الخدمات والاستشارات الرياضية والفنية والقانونية للكيانات والأفراد بكل احترافية ومهنية وفق أرقى المعايير.
– الاستثمار في المجال الرياضي
– تقديم خدمات الوساطة الرياضية للمدربين واللاعبين والكوادر الرياضية.
– تأسيس وإدارة المشاريع الرياضية
– إدارة وتنظيم الأحداث الرياضية الداخلية والخارجية
إدارة وتشغيل الأندية والمدارس وأكاديميات كرة القدم والمنشآت الرياضية
– تعزيز القيم الرياضية والعمل بروح الفريق من أجل إنجاح بنود الاتفاقية على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وبعد ذلك فسح المجال لتساؤلات وتدخلات ممثلي المنابر الإعلامية من أجل سبر أغوار الاتفاقية الرياضية الدولية.