تارودانت: ضبط شخصين خرقا حالة الطوارئ الصحية قادمين من المنطقة 2.

متابعة من سعيد الهياق//
في إطار الرفع من درجة اليقظة رغم تصنيف إقليم تارودانت ضمن منطقة التخفيف رقم 1؛ ووعيا من سلطات الإقليم بضرورة ترصد مجموعة من الأشخاص الذين سيستغلون هذه الظرفية الإيجابية للتسلل من المناطق الموبوءة المفروض عليها شهادة التنقل الاستثنائية لتجنيب تنقيل وباء كورونا، تم مساء يوم الأربعاء 10 يونيو 2020 على الساعة الثامنة مساء إيقاف متسلل ورفيق له وهو قادم من الدارالبيضاء بالسد المثبت بمنطقة تمالوكت التابعة لدائرة تارودانت، والذي تشرف عليه السلطات المحلية.
وتبين من خلال البحث أن الشخص المخترق  لا يتوفر على رخصة التنقل الاستثنائية والمصادق عليها من طرف السلطات المعنية، بحيث كان المعني بالأمر متوجها إلى أحد الدواوير بالجماعة الترابية تافراوتن. وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية المتعلقة بخرق حالة الطوارئ الصحية في حق المعني بالأمر حيث تم نقلهما من طرف عناصر الوقاية المدنية إلى المركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي من أجل إجراء الفحوصات المخبرية الضرورية دون استثناءهما من المتابعة القضائية والقانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات. كما تم إعطاء تعليمات من طرف الجهات المعنية بالمنطقة الجبلية التابعة لقيادة تامالوكت باتخاذ جميع الإجراءات والتدابير منها:
تعيين “البراحة ” بالدواوير التابعة للجماعة الترابية لتامالوكت بتوجيه النداءات عبر أبواق المساجد بتوقيف عملية مهاتفة ومكالمة أفراد العائلات القاطنين بالمناطق الموبوءة مثل الدارالبيضاء ونواحيها، وأن كل حضور لهؤلاء قد يمثل خطرا على العائلة نفسها والدوار والجماعة وصولا إلى الإقليم.
وقد أشادت مختلفت فعاليات المجتمع المدني بالدور الهام للسلطات المحلية بقيادة تاملكوت على حس اليقظة والتتبع حفاظاً على سلامة الساكنة من نقل الوباء من طرف القادمين من المنطقة الثانية. وتندرج هذه المبادرة لتثمين العمل الجبار للجنة اليقظة الإقليمية تحت إشراف عامل الإقليم بمعية السلطات المحلية و المنتخبة و فعاليات النسيج الجمعوي على تطبيق التدابير و الاحترازية الوقائية التي نجحت بكل حزم في التصدي لانتشار الوباء بصفر حالة؛ و بالتالي خولت للإقليم التصنيف في المنطقة الأولى.