أزول بريس- سعيد الهياق//
سعيد الهياق من مدينة تارودانت/ المملكة المغربية//
” يخجلك تواضع الأدباء الأجلاء”
هذه الشهادة تقتصر على الجانب السيكولوجي عند الأديب محمد العتروس المحتفى به من طرف مجموعة الرواية المسافرة يوم الأحد 04 أبريل 2021 ؛ وذلك في إطار ربط جسور التواصل المباشر مع المثقفين والأدباء والشعراء من مختلف الأقطار رغم بعد المسافات الجغرافية.
وبعيداً عن جماليةالسرد وخصوصية الكتابة بكل أبعادها عند الأديب محمد العتروس؛ سأحاول إثارة ” المنهج النفسي” في الأدب؛ وذلك من خلال حضوري وتغطيتي الإعلامية لبعض أطوار الملتقيات الوطنية للقصة القصيرة بتارودانت التي كانت تنظمها جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني في شخص مؤسسها ورئيسها القاص والروائي الأديب محمد كروم. وللتاريخ فقلما تجد أديباً يستجيب لدعوة لحضور ملتقى وطني بنفس المدينة رغم بعد المسافات. فالقاص والروائي محمد العتروس كان يقطع مسافة طويلة من مدينة بركان بأقصى المنطقة الشرقية إلى مدينة تارودانت بجنوب المغرب. وكأن عبق التاريخ والحضارة سحرا وجدان المحتفى به (القاص والروائي والناقد والسينوغرافي).
وخلال تقديم ورقاته الأدبية تجد الصمت سيد الموقف؛ وكل الأنظار والعيون تتابع بدقة وبإصغاء عميق كلمة الأديب محمد العتروس الحكيم. ما سر في ذلك…؟ تصعب الإجابة عن السؤال.
وأنتقل لتأطير الأديب محمد العتروس للورشات التطبيقية التي كانت جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني بالموازاة مع العروض والندوات الفكرية؛ وذلك لفائدة تلميذات وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بإقليم تارودانت من أجل تقريب ثقافة الكتابة والقراءة للمواهب مع ربط التواصل المباشر مع الأدباء. وأهم خصوصيات بيداغوجية الكتابة عند الأديب محمد العتروس تتمثل في تبسيط آليات الكتابة وطرح سلس لبنية النص مع فسح المجال للمواهب للتعبير والتجاوب بكل أريحية بدون مركب نقص. وقد توشحت تلك الورشات التطبيقية بنصوص متنوعة جميلة. وتجدر الإشارة أن تلك الورشات التطبيقية التي كانت تنظمها جمعية مبدعي ابن سليمان الروداني قد أثمرت نتائج جد مشرفة بحيث سطع نجم مجموعة من الأقلام الواعدة في القصة القصيرة والرواية؛ والتي نالت عدة جوائز على الصعيد الإقليمي والوطني. وتم مثلاً طبع كتاب ” قصص من قبيلة إمنتاگن ” من تأليف تلميذات وتلاميذ الثانوية الإعداية إمولاس؛ من إعداد الأديب محمد كروم، وعن دار السلام للنشر والتوزيع بالرباط في إطار الشاركة مع جمعية أوليم للتنمية المستدامة.
وللإشارة فمن رواد المنهج النفسي سيغموند فرويد، بعدّه المنظر الأول للمنهج النفسي، ومن أشهر مفاهيمه نذكر كلا من اللاوعي، والأنا والأنا الأعلى والهو، وعقدة أوديب، ثم عقدة إلكترا، ثم الفرنسيين شارل مورون صاحب مفهوم الأسطورة الشخصية، وجاك لاكان الذي كان رائدا بارزا من رواد هذا المنهج، أما بخصوص بعض تطبيقات المنهج النفسي على النصوص الأدبية، سنكتفي، هنا، بذكر أشهرها، إذ تعد دراسات فرويد حول أعمال دوستيوفسكي رائدة في هذا المجال، وأخص بالذكر دراسته المائزة حول رواية « الإخوة كارامازوف»، ثم الدراسات التي قام بها شارل مورون، وبالضبط حول راسين، أو حول مالارميه الغامض، وغيرها كثير.
وللإشارة فمن رواد المنهج النفسي سيغموند فرويد، بعدّه المنظر الأول للمنهج النفسي، ومن أشهر مفاهيمه نذكر كلا من اللاوعي، والأنا والأنا الأعلى والهو، وعقدة أوديب، ثم عقدة إلكترا، ثم الفرنسيين شارل مورون صاحب مفهوم الأسطورة الشخصية، وجاك لاكان الذي كان رائدا بارزا من رواد هذا المنهج، أما بخصوص بعض تطبيقات المنهج النفسي على النصوص الأدبية، سنكتفي، هنا، بذكر أشهرها، إذ تعد دراسات فرويد حول أعمال دوستيوفسكي رائدة في هذا المجال، وأخص بالذكر دراسته المائزة حول رواية « الإخوة كارامازوف»، ثم الدراسات التي قام بها شارل مورون، وبالضبط حول راسين، أو حول مالارميه الغامض، وغيرها كثير.
التعليقات مغلقة.