متابعة سعيد الهياق//
مواكبة منها للحملة الإقليمية التحسيسية بإلزامية إرتداء الكمامة الصحية، والإلتزام بالمقومات والإجراءات الصحية الوقائية والإحترازية للحيلولة دون انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد19، انتقلت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع يوم السبت 20 يونيو 2020 تحت الرئاسة الفعلية للسيد رضوان موزون رئيس قسم الشؤؤون الداخلية بعمالة تارودانت، وبمعية كل أعضاء اللجنة المذكورة والسادة رؤساء المصالح الإقليمية من أمن وطني، ودرك ملكي، وقوات مساعدة، ووقاية مدنية وسلطات محلية بكل من دائرة وباشوية أولاد تايمة حيث همت هذه الزيارة ستة وحدات إنتاجية للتلفيف وضيعتين فلاحيتين، في إطار مراقبة مدى مطابقتها للبرتوكولات الصحية، والتزامها بالتدابير الوقائية اللازمة، من إرتداء للكمامة من طرف العاملين بها من إداريين وعمال وتقنيين وزبناء، ومدى احترامهم للتباعد الجسدي، والتعقيم والتطهير المستمر، والتوعية حفاظا على سلامة الجميع وتجنيبهم تداعيات تفشي الوباء وآثاره الخطيرة على صحتهم وسلامة الوسط الإنتاجي الذي يعتبر عصب الإقتصاد.
وبتاريخ 21 يونيو 2020 إستأنفت ذات اللجنة أشغالها بسوق الخضر والفواكه بباشوية تارودانت، حيث تم معاينة مدى احترام التجار للتصميم التوجيهي الوقائي الذي وضع للسوق وفق مقاربة صحية ووقائية لتفادي الإزدحامات والتجمعات، وضبط حركية السير بهذا المرفق العمومي الهام، مع إطلاق حملة تحسيسية بين أوساط التجار والمرتفقين باهمية وإلزامية ارتداء الكمامة الصحية، والتباعد باحترام مسافة الأمان مع التعقيم وباستمرار لأماكن العرض، وفي هذا الصدد تجدر الإشارة إلى التجاوب الإيجابي والمتواصل لساكنة إقليم تارودانت بكل المدن والمراكز والقرى بجبال الأطلس الكبير والصغير وسهول سوس، وكذا للأدوار المتواصلة والفعالة للجن المحلية المنتشرة بكل النفوذ الترابي للإقليم والتي يصل عددها الى 2300 لجنة، مكونة من 9700 عضوا، والتي تشتغل تحت إشراف السلطة المحلية، وتضم إلى جانب المصالح الأمنية مصالح صحية، ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني ومتطوعين، وفق مقاربة تشاركية للمساهمة في تنفيذ توجيهات السلطات العمومية الداعية إلى إعمال كل الوسائل الصحية الضرورية، ومراقبة وتحسيس الساكنة بالزامية ارتداء الكمامة بالشارع العام والمناطق الخضراء والمحلات التجارية والمؤسسات العمومية والأسواق وأثناء التواجد بالعمل، كل هذا جعل إقليم تارودانت والحمد لله يسجل صفر حالة ويصنف ضمن اقاليم منطقة التخفيف رقم 1، هذا المكتسب المفخرة الذي يلزم الجميع ساكنة ومؤسسات الرفع من درجة الحذر و اليقظة والإحتراز في هذه المرحلة أكثر من سابقاتها، بالإنضباط والتقيد إلزاميا بأرتداء الكمامة باستمرار، واستعمال وسائل التعقيم وتفادي كل التجمعات مع مراعاة التباعد الإجتماعي، واعتبار هذه الإجراءات سلوكا ملازما يستدعي التشبت به بوعي وحس وطني تماشيا والتوجيهات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الساهر الأمين على أمن و سلامة رعاياه الأوفياء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.