أزورل بريس//
تزامنا وانطلاق الموسم الفلاحي 2021/2020، هذا القطاع الذي يعتبر من القطاعات المحورية والحيوية بالإقليم، مما بوأه الصدارة جهويا ووطنيا في مجال إنتاج الحوامض، وأمام هذه الخصوصية التي جعلت الإقليم قبلة ليد عاملة فلاحية هامة من مختلف أقاليم المملكة، للاشتغال في الجني بالضيعات الفلاحية، وكذا وحدات التلفيف، أشرفت اللجنة الإقليمية لليقظة وتتبع الوضعية الوبائية بتاريخ 19 نونمبر2020 بتنسيق مع المكتب الوطني للاستشارة الفلاحية والمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لسوس ماسة، على إعطاء الانطلاقة للحملة التحسيسية والتواصلية للحد من انتشار فيروس كوفيد19، بسلاسل الحوامض. هذه المبادرة تروم القيام بحملات تحسيسية بمختلف الأسواق، ومواقف العمال. وداخل الضيعات الفلاحية ومحطات التلفيف، للتذكير بالاجراءات الوقائية والاحترازية وذلك تماشيا ومحتويات البروتوكولات الصحية التي وضعتها اللجنة الاقليمية لليقظة، ومسايرة لاشغال اللجن المحلية، التي تسهر على تتبع الوضعية الصحية للعمال وذلك تحت الإشراف الفعلي للسلطة المحلية وبمعية كل أعضاءها، من مصالح أمنية وصحية ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني. هذه الأخيرة التي لازالت مستمرة في التتبع والإشراف على مختلف العمليات التي تهدف بالأساس، إلى جعل الساكنة تنخرط بكل حس وطني في الحملة الوطنية للحد من تداعيات ڤيروس كورونا الخطير، الذي أصبح يهدد صحة وسلامة المواطنين في كل آن وحين، حيث لازالت عمليات التعقيم مستمرة والتي همت خلال هذا الأسبوع 137 مسجدا من المساجد الجامعة تم فتحها أمام المصلين لأداء الصلوات الخمس وصلاة الجمعة. كما أن عملية إلزامية ارتداء الكمامات الصحية الواقية المصنوعة من الثوب والقابلة لإعادة الاستعمال، لازالت مستمرة بمختلف المدن والقرى، حيث وصل عدد الكمامات التي تم توزيعها إلى حينه279921 كمامة.
هذا وتجدر الاشارة، أنه وانطلاقا من الأرقام المسجلة في الحالات الإيجابية المصابة بالإقليم، وذلك كما هو وارد بالجدول المبياني، أسفله فقد اتخذت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، مجموعة من الاجراءات الصحية والوقائية لمجابهة الوضعية الوبائية المقلقة التي أضحى يعرفها إقليم تارودانت، هذه الوضعية الخطيرة التي لايمكن تجاوزها إلا بتظافر جهود الجميع ساكنة ومؤسسات، وتبني مقاربة سلوكية صحية وقائية، للحد من تفشي هذا الڤيروس الخطير، وما هذا بمعجز أمام ساكنة الإقليم التي أبانت عن إلتزامها التام لتوجيهات السلطات العمومية، واستجابتها للنداء الوطني الذي دعى إليه قائد البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الساعي إلى تجنيب رعاياه الوفياء كل سوء.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.