تارودانت: حفل تأبين الشاعر محمد ربيع.

نظم نادي الأمل الثقافي بمؤسسة الأمل للتعليم الخاص بتارودانت بتنسيق مع مجموعة من الفعاليات بالمدينة، مساء يوم السبت 22 يونيو 2019 حفل تأبين الشاعر محمد ربيع.
و تم إفتتاح المساء التأبيني بتلاوة عطرة للقارئ أحمد قرا ثم تقدم الأستاذ سعيد شمسي عن نادي الأمل الثقافي بالمؤسسة بكلمة ترحيبية بالحضور مع التنويه بالمجهودات الجبارة لأصدقاء الراحل الشاعر محمد ربيع بالسهر على تنظيم المساء التأبيني الذي عرف إنخراط ثلة من الشخصيات بالمدينة و خارجها و التي ساهمت في إنجاح حفل التأبين بمختلف الأشكال اللوجيستيكية و المعنوية. و في مستهل كلمته جدد الأستاذ سعيد شمسي تقديم العزاء لأسرة الراحل مع الإشادة بالخصال الحميدة للشاعر الحكيم و بمساره الدراسي الذي شهد عدة منعرجات لظروف خاصة كما نوه ببراعة الراحل في نظم أشعاره الحداثية في مختلف الأجناس الشعرية بعيدا عن النسق الكلاسيكي للقصيدة.
و سهر على تقديم الفقرات الفنية و الكلمات في حق المحتفى به الأستاذ سعيد الوطاجي. و بدوره أبدع الفنان الموسيقار الأستاذ المختار بلخدير و المنشد يوسف الزطاوي على تقديم معزوفات و سمفونيات في غاية الروعة في حق الراحل محمد ربيع و التي نالت إعجاب الحضور و تقدير من جل المتتبعين.
و كان للحضور قراءة نقدية للأستاذ عبد القادر السلك لمجموعة من القصائد الشعرية للشاعر الراحل محمد ربيع تلتها باقة من الشهادات الحية المائزة في حق المحتفى به من طرف زمرة من أصدقاء المرحوم من بينهم الشاعر مولاي الحسن الحسيني و الدكتور سعيد فرتاح الذي تقدم بقراءة مجموعة من القصائد النادرة التي تسلمها من المرحوم قبل أيام من رحيله و هي في طور الإنجاز.
و بدوره تقدم الأستاذ إدريس ربيع أخ المحتفى به ليعرض بعض المناقب الحسنة لأخيه و صديقه الذي وفاته المنية بغتة و هو يعاني من المرض في صمت، كما عرض بعض القصائد المتيزة للمرحوم.
و بالمناسبة زف الأستاذ سعيد شمسي مفاجأة سارة للحضور تمثلت في إتصال هاتفي من السيد عبد الرحيم المسطاف المقيم بألمانيا الذي تطوع بتحمل مصاريف طبع ديوان الشاعر الراحل محمد ربيع.
و في ختام العرس التأبيني قدم الأستاذ سعيد شمسي لوحة فنية عبارة عن بروفيل للمرحوم من إبداع الفنان التشكيلي عمر أيت أمزيل لفائدة الأستاذ الموسيقار المختار بلخدير القادم من مدينة أسفي للمشاركة في العرس التأبيني.
بقلم سعيد الهياق