علم الموقع من مصدر مطلع أن ساكنة مدينة تارودانت، خاص النساء، تعاني من انقطاع الماء الصالح للشرب، وأن النساء عيل صبرهن بسبب هذا الأمر الزعج والمقلق والصعب، كل شيء يقول المصدر، يمكن الصبر من أجله وأن يبحث الأمر له عن بدائل، إلا الماء، فهو خط أحمر، خاصة في زمن ارتفاع الحرارة.
وفي هذا الصدد كتبت الفاعلة المدنية والمناضلة سعاد أريب ، نائبة رئيس جمعية تارودانت أولا، في تدوينة لها على الفايسبوك، محذرة الجهات المسؤولة من غضب النساء بخصوص الخصاص من الماء الشروب.
قالت الأستاذ أريب : “ثورة النساء… تبدأ بقطرة ماء…النساء غاضبات ،معترضات… ثائرات….
نساء من درب حدا، من احفير من بيزمارن من باب الخميس من بيفرنا لوازيس دوار ميش تافلاكت بيكيدو المحيطة، و كلمة واحدة تجمعهن ” لا ماء… ” و لا مجيب…. ولا يزاال جواب الادارات المعنية هو هو، مرتبطا بسين الاستقبال : سنفعل و سنعمل و سن…. و الساكتات والساكتون بالالاف… انه حكم بالاعدام في حق ساكنة… انه وضع يقول بالمغادرة و الهجرة وبأن كل شيء هاهنا توقف … ومع ذالك : نحن قادمون… عفوا قادمات.. هذا الصباح وعلى بعد خطوات من عيد الاضحى لا زال هناك من يستهين بموضوع الانقطاع للماء الشروب…
هذه تارودانت اولا في تواصلها صباح اليوم حول موضوع انقطاع الماء على الساكنة…” انتهى كللم الفاعلة المدنية.
عموما إقليم تارودانت يعاني العطش والجفاف، مراكز حضرية وشبه حضرية تعاني النقص الكبير من الماء، ومناطق جبلية خاصة بالأطلس الصغير لاتزال تستعمل المطفيات من أجل الماء، ساكنة الإقليم الساشع، من 89 جماعة أغلبها تعاني الفقر المادي، وتعيش وضع العطش والجفاف، ومهددة في عيشها واستقرارها رغم كل الجهود المبذولة من طرف بعض السلطات وبعض المنتخبين..فهل من منقذ ؟؟
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.