أحمد بوهيا //
منذ توليه رئاسة جمعية التضامن للماء الصالح للشرب باولاد الترنة وهو يعمل جاهدا على تكييف قانونها الاساسي ونظامها الداخلي وفق مصالحه الشخصية لتعزيز بيروقراطيته والتفرد بالقرار والتصرف بكل حرية في ماليتها ،تلك كانت شهادةعدد من المنخرطين الذين حضروا الى قاعة شهرمان بتارودانت صباح يوم السبت 02/07/2016 بمعية عشرات من المعارضين لسياسة الرئيس الى جانب ثلة من المؤيدين ،فقد عمد الرئيس الى تهريب الجمع العام من مقر الجمعية الكائن بدوار اولاد الترنة والذي يسع لاكثر من الف شخص (عدد منخرطي الجمعية محدد في 620شخص) الى قاعة شهرمان وتوجيه دعوة الحضور الى 120شخص فقط لتمرير سياسته. وامام قاعة شهرمان التقى الطرفان المعارضين والمؤيدين ،مع تواجد السلطات اليقظة والمستعدة للتدخل والعمل على تجنب استعمال اي طرف للعنف وبحضور ممثل عن فضاء المواطنة والانصاف الذي دعي للحضور بعد تلقيه لطلب المؤازرة من المعارضين للرئيس ،حيث يرجع له الفضل باقناع المحتجين والمعتصمين المعارضين لازيد من خمس ساعات للجوء الى القضاء من اجل انصافهم ،فقد تم في هذا الاطار توجيه شكاية مذيلة بعشرات التوقيعات الى السيد وكيل الملك بابتدائية تارودانت تطالبه بفتح تحقيق نزيه في الخروقات الادارية والمالية التي تطال الجمعية .وفي انتظار ذلك ،نؤكد في فضاء المواطنة والانصاف ان هذه حالة من عدد الحالات لجمعيات اخرى بالاقليم معروضة على انظارنا تغيب في تدبيرها اساليب ديمقراطية وشفافية وتطغى عليها الشخصانية والانتهازية والسياسوية مما يخلق صراعات مجانية تبعد العمل الجمعوي عن طابعه الاجتماعي والانساني
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.