تارودانت: تنظيم عرس كروي احتفالي على شرف الحاج العياشي بولعظام(معه الصور)

أزول بريس- سعيد الهياق//

شهد ملعب الأب جيكو بمدينة تارودانت صباح يوم السبت 26 يونيو 2021 احتفالية رياضية على شرف المحتفى الحاج العياشي بولعظام المسير الرياضي المقتدر. وبالورود والبهجة تم استقبال الوفد الرياضي المراكشي من طرف أعضاء فريق جمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت لكرة القدم.

وخلال فترات الاحتماء للاعبي الفريقين استمع الحضور بطرائف ومستملحات من الزمن الجميل للثقافة الشعبية بين قدماء ناس مدينة تارودانت ونظرائهم بمدينة البهجة الحمراء. وقبل انطلاق المبارة تبادل عناصر الفريقين التحايا وبدورهما تبادل قائدا الفريقين الشعارات التذكارية الرمزية بحضور المحتفى به الذي أخذ صورة تذكارية مع الفريقين وكذلك مع طاقم التحكيم.

وبعد ذلك أعطى الحكم الحسين رفيق بمعية حكمي الشرط حسن اصبيلا ومحمد أهضار انطلاق المبارة التكريمة بين الفرقين: فريق جمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت ببدلته الرياضية الزرقاء وفريق مسيري ولاعبي مدينة مراكش ببدلته الحمراء.
وحضر المبارة التكريمية عدة شخصيات رياضية وجمعوية من مختلف الأجيال بكلا المدينتين.
هذا وقد توشحت أرضية المستطيل الأخضر بعدة لمسات فنية بديعة من عناصر الفريقين أعادت إلى الذاكرة مجد الزمن الجميل لكرة القدم الرودانية حيث كان نفس الملعب بأرضيته الصلبة أنذاك شهد مجموعة من النزلات الكروية القوية والحارقة بين فريق اتحاد تارودانت بنجومه المتمرسة وفرق كوكب مراكش والمولودية.
ومع بداية الشوط الأول تقدم الفريق المحلي بإصابة جميلة بعد تبادل كروي جيد وتنسيق محكم من عناصر الاتحاد. وخلال فترات الاستراحة بين الشوطين صرح الإطار الوطني إبراهيم جناح رئيس جمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت أن هذا العرس الكروي البهيج يندرج في إطار ثقافة الاعتراف بالجميل التي دأبت الجمعية على تنظيمها لفائدة قدماء اللاعبين والمسيرين والفعاليات الرياضيةبمختلف مشاربها على الصعيد الوطني والدولي. وأن المبارة التكريمية بين الفريقين تندرج في إطار مد جسور التواصل وتجديد التعارف بين أصدقاء الأمس. وأشار بالخصال الحميدة للحاج العياشي بولعظام المسير الرياضي المقتدر الذي تحتفي به الجمعية كرمز خالد من رموز المسيرين الأوفياء الذين قدموا عدة تضحيات جسيمة للنهوض بالشأن الكروي خلال زمن قلة وشح الإمكانيات المادية ومع ذلك استطاعوا تقديم عدة مواهب ونجوم على الساحة الوطنية مازالت بصمتها راسخة في الذاكرة الرياضية الجماعية الوطنية.
وبدوره صرح المحتفى به في جملة واحدة وبعبارة تختزل مشاعر الفرح والبهجة بهذا الاحتفاء الرياضي بمسقط رأسه مدينة تارودانت مع تقديم الشكر وبطاقة العرفان لجمعية قدماء لاعبي اتحاد تارودانت على هذه الالتفافة الحميدة. وبدورها صرحت عدة فعاليات رياضية وجمعوية من مدينة مراكش عن قمة سعادتها بحفاوة الاستقبال وبعمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مدينة تارودانت ومدينة مراكش.
ومع بداية الشوط الثاني نزل فريق لبهجة بكل ثقله على مرمى الحارس العملاق مسك حارس عرين مرمى الفريق المحلي والذي تذخل ببراعة لانقاد شباكه من عدة محاولات خطيرة للفريق الضيف المراكشي. وقد أثمرت تلك المحاولات الفعالة والناجعة بإصابة التعادل. بعد ضخ الفريق المراكشي دماء الفريق بعناصر متمرسة في الشوط الثاني. وأضاع الفريق المحلي عدة فرص سانحة للتسجيل لكنها اصتدمت ببراعة ويقظة الحارس المراكشي.
والأكيد أن النتيجة خلال اللقاءات الحبية والودية لا تهم بقدر ما تهم الروح الرياضية وتقديم لوحات رياضية جميلة بلمسات إبداعية بحرية مطلقة لتقديم الفرجة والمتعة الغائبة للجمهور الرياضي.وأيضا تجديد التعارف واللقاءات المباشرة بين أصدقاء الأمس.
وستقام أمسية فنية وحفل عشاء جماعي على شرف المحتفى به في إطار العدد المسموح الذي رخصت به السلطات المحلية في إطار البروتوكول الصحي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد