تارودانت : تأجيل محاكمة الصحفي ابراهيم نايت علي والاتحاد المغربي للصحافة الاكترونية يتضامن

انعقدت جلسة محاكمة الصحفي ابراهيم نايت علي – منتدى الصحافة بتارودانت – في القضية المرفوعة ضده من قبل عنصرين من الأمن الاقليمي بتارودانت اليوم الخميس 09 يناير 2014 بإحدى قاعات الجلسات بالمحكمة الابتدائية بتارودانت .

nait ali

و مما جاء في مناقشة القضية أن طالبت هيئة الدفاع بتوشيح الصحفي نايت علي ابراهيم بوسام الوطنية حيث عمله الدؤوب في سبيل مصلحة الوطن المنسجم مع الجهد والعطاء الاعلامي الغزير الذي قدمه هذا الأخير خلال سنوات التعبير المتواصل عن هموم المواطنين عبر راديو بلوس والجرائد الورقية و الالكترونية والمناسبات الدينية و الوطنية  والتي كان آخرها الذكرى 38 للمسيرة الخضراء تحت شعار ” استعراض تارودانت وروح المسيرة الخضراء”. كما أنه وثق خلال مسيرته الاعلامية أبرز المحطات و الأحداث التي عرفتها الساحة الاقليمية والجهوية و الوطنية بما فيها قطاع الأمن الوطني.

وقد أجلت المحكمة النطق بالحكم إلى 23 يناير الجاري ، وحتى نفوت الفرصة على من يسعى إلى استخدام القانون بشكل مغلوط لقمع الصحفيين ونؤسس لعلاقة تشاركية  بين ما هو إعلامي و أمني من أجل ضمان حرية التعبير في إطار دولة الحق والمؤسسات ،       و المؤشرات كانت في اتجاه معايير المحاكمة العادلة التي يعتبر الحق في الدفاع ركنا أساسيا من أركانها ، نريد أن يكون التوشيح توشيحا للصحافي و لجهاز الامن الاقليمي الذى بدوره بصم في الشهور الاخيرة القليلة بصمة الضمان الأمني للساكنة وزوار المدينة.

نريد كذلك أن يكون هذا الحدث فاتحة خير لرؤية مستقبلية جديدة يتعاون فيها الجسم الصحفي والاعلامي و الجهاز الامني من أجل استتباب الأمن و الأمان والطمأنينة ، ويكون الفائز والمنتصر هو الوطن.    

ومن جهة اخرى اصدر الاتحاد المغربي للصحافة الاكترونية بيانا تضامانيا ننشره كاملا:

على اثر المتابعة القضائية المفبركة من لدن إدارة الأمن الإقليمي بتارودانت في حق الصحفي والزميل إبراهيم نايت علي مراسل إذاعة راديو بلوسجراء الموقف الواقعي الذي اتخذه خلال الوقفة الاحتجاجية المنظمة من طرف منتدى الصحافة بتنسيق مع جمعيات المجتمع المدني بساحة أسراك يوم 17 فبراير 2012، والتي عرفت احتجاجا للجمعيات وللمواطنين على ما تعيشه المدينة من استفحال للجرائم بمختلف أنوعها، وبعد مدارسة لقضية زميلنا، نؤكد على مايلي:

أولا :  مؤازرتنا المطلقة كأعضاء الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية  للزميل والصحفي إبراهيم نايت علي في قضيته.

• ثانيا : استنكارنا الشديد لهذه المضايقات التي قامت بها مصالح الشرطة القضائية لتارودانت في حق الجسم الصحفي في شخص زميلنا المعروف بنبل أخلاقه و بدعمه لقضايا الساكنة إعلاميا.

• ثالثا اعتبارنا هذه المتابعة التي لا تستند على أساس قانوني، هي نوع من أنواع القمع الواضح للحريات العامة والذي يتناقض مع الضمانات التي جاء بها الدستور الجديد.

وإذنعبر داخل الإتحاد المغربي للصحافة الإلكترونية عن تضامننا المطلق مع قضية زميلنا، نؤكد أن مثل هذه المضايقات لن تثنينا عن فضح لوبيات الفساد في المجتمع، كما نؤكد استعدادنا لخوض نضالات حقوقية للدفاع عن هذه القضية.

 

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد