تارودانت : المسؤول الاول عن قطاع التعليم بالإقليم يحرم الفتاة القروية بتافنكولت من التمدرس

توصل الموقع بشكاية من جمعية أباء وأولياء تلاميذ مجموعة مدارس الجداول تاركة بجماعة تافنكولت بإقليم تارودانت، تتعلق بحرمان عدد  من التلاميذ من منحة متابعة دراستهم بعد نجاحهم في الابتدائي والالتحاق بالإعدادي بثانوية الفضيلة التي تبعد عن دواويرهم بأكثر من 7 كلم حسب ذات الشكاية.

ومما جاء في الشكاية أن  المجموعة  تعتبر من اقدم المؤسسات التعليمية بتارودانت الشمالية ، فقد تم انشاؤها في المراحل الاولى للحماية الفرنسية ، وقد تخرج من هده المؤسسة الاف الاطر يعملون حاليا في مختلف القطاعات وفد عرفت المؤسسة بأداء جيد ومتميز بفضل توالي اطر ادارية لعبت ادوارا مهمة في تراكم عملية التحصيل والتعلم بهده المنطقة ، فضلا عن تميزها بموقعها الجذاب، وهي تحمل اسما على مسمى .

 الا ان سنوات الجفاف وظروف اجتماعية، تقول الشكاية، اثرت كثيرا على محيطها البيئي ، لأسباب كثيرة وأهمها ضعف اهتمام السلطات الوصية على القطاع، مما خلق نفورا كبيرا لدى الساكنة بل أدى إلى ارتفاع نسب الهدر المدرسي، والسبب يعود أساسا إلى الإجحاف في حق التلميذ والتلميذة القروية ومنعهما من الحصول على منحة متابعة الدراسة في الاقسام الاعدادية والتأهيلية بحجة قربها بالمركزية ، وهو امر مجانب للصواب .

 فالمجموعة، تضيف نفس الشكاية، تبعد عن الثانوية التأهيلية في اقصاها ب9 كيلومترات غربا وفي ادناها ب : 07 كيلومترات، وكلها مناطق يغلب عليها الطابع القروي الجبلي ذي المسالك الوعرة ، فكيف يسمح مدبري الشأن التعليمي بمنع تلاميذها من الاستفادة من منحة التعليم وبحجة واهية ان المسافة بين المؤسسة والثانوية لا تتجاوز الكيلومتر والنصف، لهذا تلتمس الساكنة في اطار جمعيتها، جمعية الاباء والاولياء والامهات، تؤكد الشكاية، بفتح تحقيق ورد مظلمة فلذات اكبادها، فإلى متى تمنع الفتاة القروية من حقها المكتسب بحجج لا تمت للواقع بصلة ؟