أزول بريس//
في إطار الاجراءات الاستباقية الاعتيادية المعمول بها في مواجهة كل المستجدات وتداعيات الوضعية الوبائية لتفشي فيروس كوفيد19، عقدت اللجنة الإقليمة لليقظة وتتبع الوضعية الوبائية بإقليم تارودانت يومه الأربعاء 02 دجنبر 2020، تحت الرئاسة الفعلية للسيد عامل الإقليم بحضور ممثل عن مصالح القوات المسلحة الملكية وبقية أعضائها من رؤساء المصالح الإقليمية للأمن والسادة رجال السلطة، والمندوب الاقليمي لوزارة الصحة، اجتماعا خصص لتدارس مجموعة من القضايا والمواضيع التي تهم الظرفية الوبائية التي يعرفها الإقليم في ظل جائحة كورونا (تجدون رفقته جدولا مبيانيا لهذه الوضعية)، هذا بالإضافة إلى دراسة إمكانية وضع خطة عمل متناسقة همت بالأساس ثلاث مراحل أساسية لإنجاح عملية التلقيح المرتقبة ضد هذا الفيروس وهي كالتالي:
1- إعداد مرحلة ما قبل الحملة الوطنية للتلقيح.
2- أثناء عملية التقليح.
3- مرحلة التطعيم بالجرعة الثانية للتلقيح.
وفي هذا الإطار تم التذكير بأن هذه العملية ستهم جميع تراب الإقليم الذي يضم 89 جماعة ترابية، وذلك وفقا لتوجيهات السلطات العمومية، والتي استدعت تخصيص العدد الكافي من كالمراكز الصحية التي ستحتضن هذه الحملة الوطنية حيث أشرفت اللجن المحلية على عملية تفقدها للتأكد من مدى توفرها على كل اللوازم الضرورية لانجاح هذه المحطة الهامة، ولهذه الغاية أيضا تم تدارس كل الاجراءات اللوجستية والموارد البشرية الضرورية التي سيتم اعتمادها من أجل إنجاح هذا التحدي، مع الحث على ضرورة احترام كل الاجراءت الوقائية والصحية لتفادي انتشار الفيروس.
و في هذا السياق تم التذكير بضرورة استمرار المواطنين في أخذ الحيطة والحذر مع الإبقاء على احترام الاجراءات الوقائية التي تم فرضها من طرف السلطات العمومية على مستوى الإقليم، والتي سعت من خلالها إلى الحد من انتشار رقعة الفيروس الذي عرف في الأونة الأخيرة تزايدا مضطردا في عدد الإصابات الإيجابية وعدد الوفيات. كما تم التأكيد على ضرورة احترام الحركات الحاجزة من تباعد جسدي واجتماعي والتقليل من التنقلات داخل وخارج الإقليم إلا للضرورة للقصوى.
ومن جانب آخر تم التذكير بالإجراءات العملية التي يتم مباشرتها يوميا و ميدانيا من طرف اللجن المحلية لليقظة والتتبع، و من أهمها توزيع الكمامات الواقية على الساكنة المعوزة، حيث تم توزيع ما مجموعه 287821 كمامة إلى حدود يومه، وهي مصنوعة من الثوب القابلة لإعادة الاستعمال. وتجدر الإشارة أن العملية لازالت مستمرة، فضلا عن الحملات التحسيسية والوقائية بالأسواق الأسبوعية والشوارع والأزقة والدواوير، بالإضافة إلى عمليات التعقيم بالفضاءات والساحات العمومية والمؤسسات التعليمية ودور الطالب والطالبة والداخليات والمساجد. كل هذه الاجراءات المتخذة للحيلولة دون انتشار هذه الجائحة. و لن يتأتى ذلك إلا بالانخراط الإيجابي والفعلي للساكنة بكل وعي ومسؤولية ضمانا لسلامتهم وصحتهم.
أما بالنسبة للإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها من أجل مواجهة موجة البرد القارس والتقلبات المناخية على مستوى الأقطاب الستة التي يضمها الإقليم وخاصة الجماعات الترابية المعنية والمتواجدة بالأطلس الكبير والصغير، فقد شكلت محط اهتمام من طرف كافة المتدخلين كل في حدود اختصاصاته، حيث تم اعتماد عملية تويزي لتسخير كافة الموارد اللوجستية والآلية والبشرية من أجل التصدي للتداعيات السلبية لهذه الموجة، والتي استبشرت بها ساكنة هذه المناطق التي همتها تساقطات ثلجية ومطرية بعد توالي سنوات الجفاف.
وأخيرا فإن ساكنة الإقليم تبقى مدعوة كما هو معهود فيها إلى التضامن والتٱزر لربح رهان تحدي هذا الوباء، حماية لصحتهم وسلامتهم وأرواحهم، تماشيا والتوجيهات المولوية لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.