تارودانت: اللجنة الإقليمية لليقضة تتخد تدابير إحترازية للحد من إنتشار جائحة “كوفيد 19”

في متابعة لأشغال اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع ومسايرة عمليات ضبط وضعية حالة الطوارئ الصحية بنفوذ إقليم تارودانت، و في إطار اتخاذ جملة من التدابير الاحترازية و الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد  COVID-19 التي تستدعي مزيدا من التعبئة الجماعية و المجتمعية لمجابهة هذا الوباء، استأنفت اللجنة المذكورة أشغالها تحت الرئاسة الفعلية للسيد رئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة و بحضور ممثلي مصالح الدرك الملكي و الأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية الى جاب السلطات المحلية بكل من باشوية تارودانت و نفوذ قيادتي عين شعيب و اولاد محلة بدائرة اولادتايمة، حيث استعملت لهذه الغاية طائرة بدون طيار (DRONE) للقيام بتصوير مسحي لضبط و الحد من تنقلات المواطنين غير المبررة وتحديد الأماكن التي تعرف بعض التجمعات لغاية التدخل الفوري و الاستعجالي لفضها، والتدقيق في الشواهد الاستثنائية للتنقل لتفادي استعمالها لأغراض غير المضمنة بها، والتحسيس بأهمية استلهام كل التدابير الوقائية التي تروم بالدرجة الأولى الحفاظ على الصحة العامة، والحد من التنقلات والزيارات العائلية في تعامل ناضج و مسؤول يستدعي عدم الاستهانة بالوضعية الخطيرة التي يمكن ان تنجم عن تفشي هذا الفيروس، لتفادي خلق  بؤر بالأحياء السكنية ومختلف المداشير ، الشيء الذي لن يتأتى إلا بتضافر جهود كافة المتدخلين فضلا عن الانخراط التام و المسؤول للمواطن الذي يعد الحلقة الأساس في نجاح هذا التحدي.
هذا و تجدر الإشارة الى أن استعمال هذه الآلية الحديثة (DRONE) مكنت اللجنة الإقليمية من الرصد الدقيق لمكامن الاختلالات للتدخل على وجه الاستعجال في كل نقط المراقبة، مما قلص ايجابا من التنقلات غير المبررة، وفي هذا الصدد تم وضع ما يقارب 38 شخصا في الحجر الإجباري باعتبارهم وافدين على الإقليم من بعض مناطق أقاليم المملكة، الشيء الذي استدعى اتخاذ كافة الضوابط الصحية اللازمة في حقهم بتنسيق مع المصالح الصحية لتتبع وضعيتهم الصحية، كإجراء وقائي لتفادي انتشار الفيروس.
وفي إطار الرفع من درجة اليقظة والتتبع شرعت اللجن المحلية المكونة من السلطات المحلية وممثلي المصالح الأمنية والغرف المهنية و المصالح الصحية بمراقبة كل الوحدات الصناعية
و المنجمية المتواجدة بالإقليم ، للوقوف على مدى احترامها وتنفيذها للضوابط الصحية والوقائية حفاظا على أمن وسلامة العاملات و العمال.
كما لا يجب أن ننسى كذلك الأدوار الفعالة التي لعبتها وتلعبها كل اللجن المحلية المكونة من سلطات محلية ومصالح أمنية  و منتخبين وفعاليات المجتمع المدني ومتطوعين،  سواء على مستوى الأحياء بالمراكز الحضرية أو بمختلف الدواوير     و المداشير بالوسط القروي، حيث ساهمت بشكل كبير في التواصل بشكل مستمر مع المواطنين لمساعدتهم على قضاء مآربهم الخاصة والتزامهم بمقومات الحجر الصحي، ضمانا لأمنهم وسلامتهم تماشيا و التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده . 


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading