شهد مركز خدمات الشباب بتارودانت بحر الأسبوع الماضي تكريم ثلة من النساء الرائدات في مجالات مختلفة من طرف الزجال والشاعر مولاي رشيد كفاف.
وخلال كلمته أكد أن هذه النسخة الأولى من تكريم التسعة نساء في مجالات مختلفة ما هي إلا رسالة وفاء وإخلاص للمرأة بصفة عامة وللنساء اللواتي قدمن خدمات جليلة للمجتمع الروداني في عدة مجالات مختلفة. ومؤكداً أن النسخة الثانية ستعرف مفاجآت جديدة.
وحضر الحفل الأستاذ مولود شهبون النائب عن المدير الإقليمي لقطاع الثقافة بتارودانت؛ والذي هنأ منظم الحفل على التفكير في خلق هذه النسخة الأولى رغم كل التحديات من أجل الاحتفاء بهذه الزمرة من النساء الرائدات في مجال العمل التطوعي. وبارك لهن رسالتهن النبيلة التي تجسد الدور البارز للمرأة وسط المجتمع منذ مجريات التاريخ.
وسهر الزجال والشاعر مولاي رشيد كفاف رفقة ثلة من الشخصيات الحاضرة على تقديم التذكارات بالقصيدة والصورة للمحتفى بهن في أمسية بهيجة توشحت بعدة لوحات فنية من المجموعة التراثية الشابة الرودانية.
وبدورهن تقدمن برسالة الشكر والتقدير للزجال والشاعر مولاي رشيد كفاف الذي أقدم على المبادرة النبيلة لفائدتهن. وأكدن أن هذا التكريم هو تكريم للمرأة بصفة عامة ومن شأنه مد جسور التواصل بين النساء الرائدات في العمل التطوعي وباقي فعاليات المجتمع المدني من أجل ترسيخ ثقافة الإعتراف بالجميل للمرأة.
وفي نهاية الحفل تقدم منظم الحفل الزجال والشاعر مولاي رشيد كفاف برسالة شكر وتقدير لكل فعاليات المجتمع المدني على التفاعل الإيجابي مع المبادرة الإجتماعية والإنسانية؛ وللمحتفى بهن على تلبية الدعوة. وبالمناسبة تم أخذ صورة جماعية توثيقاً لهذه النسخة الأولى.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.