تارودانت: إعادة تجديد الثقة في حسن دنبي رئيساً لجمعية حماية المستهلك…

انعقد مساء يوم الإثنين 18 أبريل بمقر جمعية حماية المستهلك بتارودانت الجمع العام بحضور أعضاء المكتب والمنخرطين.

وفي استهل حسن دنبي رئيس الجمعية المنتهية ولايته الترحيب بأعضاء المكتب والمنخرطين الحاضرين.

وتقدم بالشكر لكل أعضاء المكتب وبالمنخرطين وبالمتعاطفين مع الجمعية على التضحيات الجسيمة التي قامت بها الجمعية في عز جائحة كورونا الأليمة. بحيث ساهمت الجمعية بالانخراط في الحملات التحسيسية والوقائية ضد وباء كورونا بأرجاء المدينة وداخل الأسواق المحلية والأسبوعية بإقليم تارودانت. بالإضافة إلى الحملات الميدانية من أجل نشر ثقافة إشهار الأسعار وتحسيس المواطنين بمراقبة تاريخ انتهاء صلاحية المنتوجات تفادياً للأخطار الجسيمة المترتبة عن استهلاكها بدون التأكد من تاريخ الصلاحية.

كما قامت الجمعية كذلك بتقديم بعض المعلومات القانونية المتعلقة بالمعاملات المالية والتجارية بين المنتج والمستهلك.
واعتبر حسن دنبي رئيس الجمعية المنتهية ولايته أن الحصيلة العامة للجمعية جد مشرفة على جميع المستويات بالمقارنة مع الوضعية الوبائية الحرجة.
كما أن الجمعية استطاعت رغم الظروف تنظيم مجموعة من التكوينات لفائدة المنخرطين.
وفي السياق نفسه تمكنت الجمعية من رئاسة الهيئة الوطنية لحماية المستهلك في سابقة تاريخية.
وبعد ذلك فسح المجال المنخرطين لمنافشة جدول الأعمال وما تقدم به رئيس الجمعية. وقد اجتمعت كل التدخلات على تثمين المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي قامت بها الجمعية في الميدان داخل وخارج إقليم تارودانت.

وقد جدد المنخرطون الثقة وبالاجماع في إعادة انتخاب حسن دنبي رئيساً لجمعية حماية المستهلك بتارودانت لولاية أخرى من أجل تنفيذ خارطة الطريق المستقبلية برؤية جديدة تساير المستجدات الحديثة في مجال القوانين والتشريعات لحماية المستهلك.
وبعد مجموعة من التدخلات والنقاشات العميقة تم انتخاب المكتب، وجاءت التشكيلة كالتالي:
الرئيس: حسن دنبي
نائبه: حسن مواد
أمين المال: رشيد أيت همو
نائبته: فاطمة العايدي
الكاتب: خالد القهوي
نائبته: الزهراء دنبي
المستشارين:
كمال الجباد
العرجي حسن
عبد الرحيم بيدلان

وفي نهاية اللقاء تقدم حسن دنبي بتقديم الشكر لجميع أعضاء المكتب وللمنخرطين على تجديد الثقة رغم تقديم استقالته من أجل فسح المجال للطاقات الواعدة. لكن بالمقابل تقبل كلمة الجمع العام التي اجمعت على تجديد الثقة فيه. وقد أكد أن الجمعية ستواصل صيانة المكتسبات التي حققتها مع مواصلة تحديات المرحلة الصعبة في ظل الوضعية الاقتصادية الصعبة. كما ركز على أهمية برمجة مجموعة من التكوينات والورشات العملية والميدانية لفائدة أعضاء المكتب والمنخرطين على حد سواء.