تأسيس مكتب نقابي للأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير
عبداللطيف الكامل
الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير، يؤسسون مكتبا نقابيا تابعا لتنسيقيتهم الوطنية من أجل الدفاع عن حقوقهم والرقي بالقطاع الصحي.
وجاء ذلك للدفاع عن حقوقهم المشروعة بجميع الوسائل المتاحة قانونيا والرقي بالقطاع الصحي على مستوى تجويد الخدمة والأداء،قرر الأطباء الداخليون بالمستشفى الجامعي بمدينة أكَادير،وتحت إشراف التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين بالمغرب،تأسيس مكتب نقابي محلي كفرع تابع لتنسقيتهم الوطنية.
وحسب بلاغ صادرفي هذا الشأن،فالمكتب الجديد يتم تأسيسه في ظل مرورسبعة مواسم على افتتاح كلية الطب والصيدلة بأكادير،دون تسجيل أيتحسن يذكر،بشأن وضعية الأطباء الداخليين والمقيمين بالمستشفى الجامعي،حيث أكد هؤلاء أنهم ظلوا دوما محرومين من أبسط الحقوق كالحق في الوجبات الغذائية والتغطية الصحية والمستحقات المالية الضرورية والتناوب في الحراسة.
وأوضح الأطباء الداخليون في ذات البلاغ أن ظروف الممارسة والتكوين لا ترقى إلى المعايير المعمول بها، مؤكدين على أن المستشفى الجهوي بمدينة أكادير تنعدم فيه أدنى ظروف الاشتغال السليم و قواعد التكوين البيداغوجي في المجال الطبي.
وأشاروا إلى أن الجهود التي أبانوا عنها منذ التحاق أول دفعة منهم بالمستشفى الجهوي بأكادير،لم تكن كافية بالرغم من كون الأطباء الداخليين سعوا إلى تقديم إضافة في العرض الصحي بالانخراط في الحراسة سواء بقسم المستعجلات أو المصالح الاستشفائية،أو إنعاش مرضى كوفيد 19،لكن لم تكن مجهوداتهم توازي الواقع وهذا راجع،يقول الأطباء،إلى أن واقع الحال وظروف المستشفى الجهوي التي لا تتلائم حاليا مع متطلبات تكوينهم.
وشددوا في بلاغهم على أن ما زاد الوضع سوءا هوعدم وجود أية بوادر تلوح في الأفق القريب أو المتوسط الافتتاحي المستشفى الجامعي لتحسين وضعية الأطباء الداخليين و المقيمين،ولهذا دعوا جميع الأطباء الداخليين والمقيمين بسوس ماسة إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم من أجل الرقي بالقطاع والدفاع عن الحقوق المشروعة بجميع الوسائل التي ينص عليها القانون وفي مقدمتها الحوار.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.