أطلق مؤخرا موقع “بيسخاي” الثقافي، وهو أحد أذرع التواصل لحركة “بيسخاي” المهتمة بالهوية، وكلمة بيسخاي تعني “الكتابة” باللغة القبطية. ويشير أنطون ميلاد_أحد مؤسسي الحركة : “أن اختيار كلمة بيسخاي لأن اللغة القبطية هي أحد أشكال الهوية المصرية والتي للأسف يتم طمسها في وسائل الإعلام، كما تم اختيار الكتابة لإن الكتابة هي أحد العناصر المهمة في تكوين الحضارات القديمة” .. ويؤكد : “أن الحركة ستقوم على البحث في كل ماهو متعلق بالهوية المصرية” أما محمد أمين_المؤسس الآخر للحركة فيقول : “فى وسط التوهة اللى احنا فيها وتشويه هويتنا، واللى حصل لنا من الهجمات الظلامية ع المنطقة كلها مش مصر بس، كان لازم نعرف احنا مين. لكذا سبب الاولانى اننا لازم يكون عندنا اساس قوى نبنى عليه اللى جاى واول حاجة فى الاساس ده لازم تبقى هويتنا ونعرف احنا مين، ودى اللى اتشوهت بقصد من الاحتلالات الكتيرة اللى مرت علينا – بما فيها الاحتلال العربى – كان لازم يبقى فيه خطوات حتى لو صغيرة اننا نعرف احنا مين ونرجع هويتنا تانى. هوية مصر بمكونتها الفرعونى والنوبى والأمازيغى، واى مكونات تانية دابت فيها على مدى تاريخيها جوا الكيان المصرى” .. ويوضح : “بدأنا يسخاى بمقالات وهنكمل فى شرح اللغة المصرى الحديثة اللى بيتقال عنها غلط انها لهجة من العربى، وكمان اللغات التانية اللى بتمثل نسبة ولو صغيرة من المصرين زى النوبى والامازيغى مثلا، وهنحاول كمان نخرج برا دايرة الانترنت. وزى مابنقول بالمصرى من فات قديمه تاه” ومن جانبها، أعلنت أمانى الوشاحى_نائب رئيس منظمة الكونجريس العالمى الأمازيغى فى مصر، إنضمامها لحركة “بيسخاي” وبدأئها فى كتابة عدد من المقالات على موقع الحركة خاصة بشرح اللغة الأمازيغية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.