تأجيل محاكمة المتهمون في النصب على “أمي حبيبة” المريضة بالقلب بتارودانت
علم الموقع أن المحكمة الابتدائية بتارودانت أجلت، بعد زوال يوم الخميس 10ماي الجاري، النظر في قضية “أمي حبيبة” التي تعض للنصب والاحتيال باستغلال مرضها المزمن من طرف عدد من المتهمين (صاحب صفحة الفايسبوك وشركاؤه) إلى غاية 31 من شهر ماي، وذلك بسبب طلب من المتهم الرئيسي بإحضار شهوده في الجلسة المقبلة، في حين غاب عن الجلسة باقي شركاؤه في القضية، والذين نادت عليهم المحكمة بأسمائهم، في ما حضر شهود المشتكية التي توجد في حالة صحية متدهورة جدا والتي جعلتها تغيب عن الجلسة، وادلا بشهادتها الطبية محاميها وابنتها.
وأفادت المصادر أن قضية “أمي حبيبة “، التي انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي والتي أثارت الرأي العام، بسبب معاناتها مع مرض القلب المزمن وفقرها، مما جعلها تسقط في فخ “جمع الإحسان والمعونات” باسمها كما جاء في شكايتها.
وقالت “أمي حبيبة” في شكايتها انها تعرضت للنصب من طرف المدعو “ح. أ.” هو صاحب صفحة على الفايس بوك، والذي قام بزيارتها بمنزلها مدعيا أنه قادر على مساعدتها عن طريق جمع مبالغ مالية لإجراء العمليات الضرورية لتحسين وضعيتها الصحية.
وأضافت المشتكية ان المشتكى به عرض صورتها وشريط فيديو تروي من خلاله وضعها الصحي على الانترنيت، مستغلا مرضها المزمن بالقلب لجمع الاموال من المحسنين داخل المغرب وخارجه، لم يحدد مبلغها.
وأوضحت المشتكية أن المعني امتنع عن تسليمها المبالغ المالية كاملة كما أخبرها، وأنه حضر لمنزلها رفقة مجموعة من أصدقائه وضمنهم سيدة، وأكدوا لها أنهم سيتكلفون بالعملية الجراحية، ومباشرة بعد عدم اطمئنانها على ما يقومون به اتصلت بجمعية حقوقية لمؤزرتها والتحقق من شكوكها حول عملية النصب والاحتيال التي تتعرض لها.
وأقرت أنها بعد تدخل الجمعية الحقوقية تسلمت من المشتكى به مبلغ يفوق بقليل 20 مليون سنتيم عن طريق وكالة تحويل اموال، غير أنها تؤكد أن المعني تسلم من المحسنين ما يفوق المبلغ بكثير، كما أكدت أن المعني يتهرب منها وحالتها تزداد سوءا بسبب تماطله وتهربه من تسليمها باقي المبالغ لإجراء العملية.
وطالبت ” أمي حبيبة ” من النيابة العامة فتح تحقيق عميق مع المدعو “أ. ح.” وباقي شركائه مع الاطلاع على هاتفها النقال الذي يتضمن فيديوهات ورسائل نصية للمعني بالأمر، كما طالبت متابعة كل من تورط في الأفعال المرتكبة في حق عدد من المرضى الآخرين الذين تم استغلالهم باسم الإنسانية.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.