بيان للمنتدى الوطني لشباب الصحراء يشيد بالتحولات الإيجابية للموقف الاسباني العميق والتي تهم قضية الوحدة الترابية للمملكة بصحراءه
ازول بريس
مسودة بيان المنتدى سيتم إرسالها إلى وزير الخارجية والتعاون ناصر بوريطة وكذلك ستكون موحهة الى سفير اسبانيا بالمغرل حيص سيتم ترجمتها وارسالها الى مندوب المنتدى باوروبا من اجل توقيعها وتسليمها الى رئيس البرلمان الاسباني ورئيس الحكومة الاسباني.
يثمن المنتدى الوطني لشباب الصحراء عاليا الموقف الايجابي الجديد الذي أعلنت عنه رئاسة الحكومة الإسبانية بخصوص الوحدة الترابية المغربية، وينوه بالالتزامات التي جاءت في الرسالة التي بعتها فخامة السيد بيدور سانشيز إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، ويحي العبارات المستعملة في تلك الرسالة التي تضمنت تعهدا واضحا من لدن اسبانيا بالعمل من أجل ضمان سيادة المغرب ووحدته الترابية مع تأكيد جدية مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب كحل سياسي لإنهاء المشكل المفتعل في منطقة الصحراء المغربية.
ونرى في المنتدى الوطني لشباب الصحراء أن هذا التغيير الكبير لموقف إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية يؤكد عدالة قضيتنا المقدسة كما يؤكد قوة وحكمة الديبلوماسية المغربية بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس أعزه الله، وهي الحكمة التي جعلت دولا عديدة تتخذ مواقف ايجابية تجاه وحدتنا الترابية.
ومما لا شك فيه فإن التغيير الايجابي الذي أعلنت عنه اسبانيا التي تتحمل مسؤولية تاريخية كبرى باعتبارها المستعمر السابق لأراضي الصحراء المغربية من شأنه أن يعزز الثقة بين الدولتين وأن يفتح الباب أمام تدشين مرحلة جديدة غير مسبوقة من العلاقات بين البلدين قوامها الاحترام المتبادل والوفاء بالالتزامات كما أشار إلى ذلك خطاب صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله في 20 غشت.
ونعتقد في المنتدى الوطني لشباب الصحراء أن الوقت قد حان لإنهاء هذا الملف المفتعل خاصة أمام التهديدات الكبرى التي تحوم حول دول المنطقة وأمام تزايد الاكراهات والتحديات المفروضة على شمال افريقيا ودول الساحل والصحراء ودول حوض البحر الابيض المتوسط.
وإذ نسجل في المنتدى الوطني بكل اعتزاز هذا المنعطف التاريخي الذي حققته الديبلوماسية المغربية بقيادة مولانا صاحب الجلالة الملك محمد السادس فإننا نتطلع الى اللحظة التي تقتنع فيها باقي الدول خاصة دولة الجزائر و القلة التي تدور في فلكها بأن قضية الصحراء المغربية قضية مقدسة بالنسبة لكل المغاربة وبأنها ليست قضية حدود وإنما هي قضية وجود كما أكد ذلك صاحب الجلالة في خطابه بمناسبة الذكرى التاسعة والتلاثين للمسيرة الخضراء.
كما نتطلع إلى اللحظة التي نعانق فيها أبناء عمومتنا المحتجزين بمخيمات الدل والعار… وننتظر عودتهم إلى وطنهم للعمل جميعا من اجل تطويره وتعزيز مكتسباته والتغلب على الاكراهات والتحديات المفروضة عليه ونؤكد أننا في المنتدى الوطني لشباب الصحراء لن ندخر جهدا في سبيل تحقيق ذلك عبر تحمل مسؤوليتنا كمجتمع مدني يشتغل في مجال الديبلوماسية الموازية.
التعليقات مغلقة.