انعقدت بتارودانت يوم 7 يناير 2017 ندوة دراسية وطنية حول موضوع “سوس وتارودانت الأمازيغية”، من تنظيم جمعية أزمزا للثقافة والتنمية في إطار أشغال الملتقى الوطني والاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2967، بحضور العديد من الجمعيات والإطارات والمنظمات والمنتخبين، وبمشاركة عدة باحثين وفاعلين حقوقيين ومدنيين تناولوا مختلف أبعاد الموضوع التاريخية والثقافية والاجتماعية والسياسية والإقتصادية، والأسئلة المطروحة والاختلالات الكبري التي يعاني منها سوس على هذه المستويات، وفي ختام الندوة الدراسية، وبعد الاجتماع التدارسي الذي نظمته تمونت ن إيفوس بأكادير يوم 13 يناير 2017، حضرته عدة إطارات وجمعيات وفعاليات، أصدر المنظمون والمشاركون في لقائي تارودانت وأكادير التوصيات الآتية:
- التأكيد على أن مشروع الجهوية الموسعة والقانون التنظيمي الذي تمخض عنه لم يراع في مفهومه وتقطيعه الترابي الأبعاد الثقافية والتاريخية للجهات كما طالبت بذلك إطارات المجتمع المدني الأمازيغي التي قدمت مذكرات في الموضوع ومنها التي وجهت للجنة الاستشارية حينها، مما يجعلنا نجدد التأكيد على ضرورة اعتماد الهوية التاريخية لسوس الكبير ومقوماته اللغوية والثقافية والسوسيو اقتصادية في تدبير السياسة الترابية وتحقيق العدالة والتنمية المجالية.
- دعوة الدولة والحكومة إلى تمكين جهة سوس بأقاليمها ومناطقها وجماعاتها الشاسعة والمهمشة من الميزانية والاعتمادات المالية اللازمة لتوفير البنيات التحية والتجهيزات من طرق فك العزلة والربط السككي والخطوط الجوية…، ووضع مخطط للتأهيل وتطوير جاذبية الجهة في مجالات الاقتصاد والسياحة والاستثمارات.
- معالجة الاختلالات التي تعاني منها الجهة على مستوى السياسات العمومية واستثمارات الدولة، ووقف سياسة الريع التي تغتني بواسطتها مدن وجهات المركز على حساب سوس، وتمكين ساكنة جماعات وأقاليم الجهة من الولوج العادل إلى الصحة والتعليم والقضاء والخدمات الإدارية، وباللغة الأمازيغية، بما يضمن حقها في حياة كريمة.
- وقف مسلسل نزع الأراضي وتحديد الملك الغابوي والاستغلال الفاحش لثروات الجهة، ووضع مقاربة ترابية جديدة تمكن مجال سوس وجماعاته وساكنته من الاستفادة من ثروات مجالها الطبيعي ومن فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
- رد الاعتبار للشخصية الجهوية السوسية على مستوى السياسة الثقافية والإعلامية والتربوية، من خلال تشجيع البحث والنشر في التاريخ المحلي وتدريسه، والحفاظ على الطوبونيمية الأمازيغية وتصحيح التحريفات التي لحقتها في الماضي، وإحداث قنوات تلفزية جهوية.
- دعوة كافة الإطارات ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنتخبين والفاعلين الاقتصاديين والنخب والجماهير السوسية إلى تنسيق الجهود والتفكير في صيغ للعمل المشترك لتشكيل لوبي وقوة ضغط للتفكير والعمل على ممكنات سوس ومستقبله.
اكادير :يوم فاتح يناير 2967 الموافق 13 يناير 2017.
الإطارات والجمعيات والكونفدراليات الموقع علي بيان سوس:
- جمعية أزمزا للثقافة والتنمية، تارودانت.
- كونفدرالية الجمعيات الأمازيغية بالجنوب.
- منظمة تماينوت، المكتب الفدرالي .
- الجامعة الصيفية،، أكادير.
- جمعية أورير للثقافة والرياضة.
- جمعية أوس للثقافة والتنمية
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.