بيان توضيحي من منظمة تامينوت حول شجب العنف والتطرف داخل الحرم الجامعي

tamaynutبعد ورود إسم منظمة تاماينوت، دون استشارة أجهزتها، ضمن لائحة الموقعين على بيان يشجب العنف والتطرف داخل الحرم الجامعي، على إثر الجريمة الشنعاء الذي راح ضحيته الطالب الأمازيغي “عمر خالق”. تدارس المكتب الفدرالي لمنظمة تاماينوت ملابسات وحيثيات البيان وخلص إلى مجموعة من الملاحظات يعرضها على الرأي العام: 1. إن حرص منظمة تاماينوت على العمل الأمازيغي المشترك، واعتبارها تشكيل جبهة أمازيغية قوية للنضال هدفا استراتيجيا تعمل من أجله، لا يعطي الحق لأي جهة كانت ،خارج أجهزتها في اتخاذ مواقف وقرارات باسم تاماينوت. مهما كانت الدوافع والغايات نبيلة. 2. إن بعض مضامين البيان المشار إليه أعلاه، لا تنسجم بتاتا مع مواقف منظمة تاماينوت بشأن الهوية ومكونات المجال الصحراوي. فهوية المغرب هوية أمازيغية اغتنت بروافد متوسطية، إفريقية،عبرية، إسلامية وعربية. لذلك نعتبر تنصيص البيان هكذا على “الهوية المغربية : الأمازيغية – العربية وفي صلبها الحسانية” ، انحراف عن مقاربتنا داخل الحركة الأمازيغية لمفهوم الهوية المغربية. 3. إن ما تعرض له شهيد القضية الأمازيغية عمر خالق “إزم”، ليس حادثا، كما ورد في البيان المشار إليه أعلاه، بل جريمة ارتكبها مجرمون، بتواطئ مع كل الجهات التي تعمل من أجل تحويل الحرم الجامعي من فضاء ينتج النخب الملتزمة بقضايا الديمقراطية والتوزيع العادل للثروة والقيم، إلى فضاء لنشر الإرهاب والإجرام والميوعة. المصدر – المكتب الفدرالي الرئيس: عبد الله صبري رابط مختصر.


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading