ييان الى الرأي العام الوطني والدولي
نتابع عن كثب وأسى نحن مجموعة من الفعاليات الأمازيغية بأروبا ملف اعتقال المناضل الأمازيغي الاستاذ عبد الرحيم إدوصالح، الذي لا زال يقبع داخل زنازين النظام المغربي كضريبة مؤلمة على مواقفه الجريئة التي تضمنتها رسائله المفتوحة لملك المغرب و التي عبرت عن صوت فئة عريضة من الشعب المغربي. عبرت عن أزماته و طموحاته من أجل الظفر بحقوقه السياسية و الثقافية و الإقتصادية و الإستفادة من ثرواته الطبيعية التي يتم نهبها بشكل مستمر و بدون أن يستفيد منها شيئا. فاعتقال الاستاذ إدوصالح عبر عن سوء نية النظام في التعامل مع الأصوات الحرة المنادية بالتغيير من احل وطن حر يسع الجميع ، و عن الإنتهاكات الجسيمة التي يرتكبها النظام المغربي في حق كل القوى الحية المناضلة من أجل الحقوق و الحريات. و عن ضرب عرض الحائط كل الشعارات الرنانة التي يتغنى بها في كل مؤسساته، و في المحافل الدولية بمصادقته على المعاهدات و الإتفاقيات التي تقر حريات الأفراد و الجماعات و حقوقها. و أبرزها حرية التعبيرالمكفولة لكل فرد. إن ملف اعتقال المناضل الاستاذ إدوصالح ليس إلا نموذجا وحيدا من بين مئات الملفات التي تعامل معها المخزن بطرقه المعهودة و التي تتجاوز كل حقوق الأفراد و تنتهكها. فقد تم اعتقاله في ظروف غامضة من طرف المخابرات و بقضية مفبركة كما صرح بذلك عبر رسالته الاخيرة من داخل المعتقل.
كما تم تغييب الوضوح في جلسات التحقيق المطولة التي طبعت ملفه المفبرك، ليبين و بالملموس تواطئ الاجهزة و مؤسساتها من وزارة الداخلية و وزارة العدل في قمع الأصوات الحرة و معاقبتها و ترهيبها من أجل ثنيها عن المضي قدما في التعبير عن هموم و مآسي هذا الشعب المقهور. وكاستمرار للضغط على المعتقل من داخل السجن لثنيه عن أفكاره و مبادئه فُرضت عليه رقابة مشددة منعته من الاستمرار في كتابة خطاباته للشعب و للنظام في السجن والتي تكفلها له القوانين الدولية المتعلقة بالسجون والتي صادق عليها المخزن نفسه ، وبناء على ما سبق نعلن نحن الفعاليات الامازيغية باروبا :
• تنديدنا القوي باستمرار اعتقال المناضل الاستاذ عبد الرحيم ادوصالح وتشبثنا ببرائته
• شجبنا لجميع الممارسات غير الانسانية التي يتعرض لها داخل السجن ومحاولة عزله في زنزانة انفرادية
• تضامننا المطلق و اللامشروط مع عائلته في هذه المحنة .
• مطالبتنا بالإفراج الفوري و اللامشروط عنه و الكف عن التضييق على الحقوقه و الحريات.
• تأكيدنا أن سبب إعتقال الأستاذ عبد الرحيم إيدوصالح هو مواقفه المدافعة عن قيم الديموقراطية وحقوق الإنسان. • تصنيفنا الأستاذ عبد الرحيم إدوصالح معتقلا سياسيا للرأي ونحمل الدولة المغربية مسؤولية أي مكروه يصيبه.
• دعوتنا الحركة الأمازيغية بالداخل والخارج وكل التنظيمات الديموقراطية لليقظة وتحمل مسؤولياتها في الدفاع عنه
التعليقات مغلقة.