بولمان _ ميسور : رسالة من إدريس بوبكر رئيس جماعة الميس مرموشة إلى الساكنة..” واخا تحاربونا غادي نستمروا”.
أزول بريس - رشيد كداح
أقدم رئيس جماعة الميس مرموشة إلى توجيه رسالة صريحة إلى ساكنة إقليم بولمان _ ميسور بعد أن حقق مجموعة من الإنجازات العملية والبرامج والمشاريع على مستوى المنطقة القروية التي أصبحت قطبا يحتدى به في الإقليم .
حيث طرح الرئيس على حائطه الفايسبوكي هذا الصرح الواضح كملخص للولاية الإنتخابية ومدى معاناته كرئيس جماعة قروية مع كافة الجهات و معاناته لجلب مشاريع لتأهيل هذا المجال القروي التابع له .
تدوينة مفعمة بروح تجديد النفس والرغبة في الإستمرارية والدفاع من مركزه تضمنت ما يلي :
” قد تكلف النفس أحيانا ما لا تطيق، وقد تستنزف أيام العمر وقوة البدن ونباهة العقل في أشياء دون نتائج تذكر… لكن العقل الباطن يدفعك إلى ملء فراغات تعيش معها المعنى الحقيقي للحياة، شخصيا، حين علمت أن دور الإنسان على هذه البسيطة هو استخلاف الله في أرضه زاد من مخاوفي أن أسأل عن دوري كإنسان وماذا قدمت للإنسان والأرض على هذا الكوكب الدنيوي رغم ما تثيره الفكرة من جدل أمام الاختلاف الإيديولوجي والعقدي، لذلك، حاولت أن أبدد هذه المخاوف فاستجمعت قواي وعقدت العزم أن أخدم الناس والأرض على قدر المستطاع وأوكلت الله لي عونا واتخذت من رضا والدي سندا ومن أبنائي عربونا لمحبتي للأرض ولأخي الإنسان ”
” عانيت لمدة من انهيارات عصبية حتى أوشكت أن تعصف بي وبحياتي في تجاهل تام اعتبارا مني أن الواجب أكبر من أن أستسلم لظروف صحية أو أن أخضع لاستفزازات من يهفون إلى وضع حجارة السقوط أمام مساري الناجح… لذلك اخترت الانزواء إلى الوحدة والتخلص من الطاقات السلبية التي ترسبت بداخلي لسنوات ”
” إن الدعم النفسي والمادي الذي تلقيته في حياتي من لدن رجال أكن لهم بالتقدير والاحترام جعلني مدين لهم اليوم وغدا وفي أي وقت مضى برد الجميل، حيث كانوا السلم الذي ارتقيت به درج المجد إن على مستوى تدبير حياتي الخاصة في تجاوز الظروف الصعبة أيام العطالة أو على مستوى التدبير التربوي مقدرا لأشخاص لهم في القلب مكانة ولأساتذتي وزملائي وتلاميذي… أو على مستوى التدبير الجماعي لجماعتي معتبرا لمن ساندني من الساكنة ومن أعضاء المجلس… أو على المستوى التنموي ممتنا لكل من عبد لي الطريق لتنمية البلدة التي شاءت الأقدار أن أسير شأنها لست سنوات مضت”
” سعرات من الطاقة الإيجابية لمواصلة الطريق بعيدا عن ذم الناس وبعيدا عن الضرب في أعراضهم والحط من قيمتهم، أقول وبصريح الكلام: نعم للعمل، نعم للتنمية، نعم للتنافسية، نعم للتعددية، نعم للاختلاف….، لا للانتهازية، لا للزبونية، لا لاستغلال فقر الناس ، لا للاستعباد، لا للخلاف”
حيث ختم تدوينته بعبارة :
” سأواصل بجد، أو أغادر بشرف، وأجمل ما يخلفه الإنسان وراءه في هذه الحياة الأثر الطيب”
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.