بن سديرة مرة أخرى : كذيل الكلب لن يستقيم أبداً
يوسف الغريب
كشفت مصادر إعلامية عن تسجيل 15 قتيل و 5 جرحى بسبب تدافع الناس في طوابير الزيت والدقيق بالمملكة المغربية.
الفضيحة أو الخبر الذي تستر عليه نظام المخزن ، كي يوحي لدول الجوار ان الشعب المغربي يعيش في نعمة الرخاء المادي و الوفرة التي يقدمها الملك لشعبه المقهور ، أصبح فاجعة إنسانية في منطقة سيدي بولعلام نواحي سويرة)
ف.سمير عن جريدة الجزائر واحد
هو الخبر في الصباح..
ورغم التعليقات التى رافقته من الجزائريين أنفسهم مفادها أن الخبر قديم ويعود إلى فاجعة التدافع بقرية بوعلام نواحي إقليم الصويرة أثناء توزيع القفة الرمضانية من طرف احد المحسنين سنة 2017.. رغم ذلك لم تحدف الجريدة هذه الفضيحة الإعلامية.. فهي تؤكد بكل صدق الجرح الغائر الذي أحدثه المغرب دولة وأفرادا ومجتمعا في قلوب كابرنات فرنسا من خلال هذا الدرع الإعلامي المتخصص في المغرب.. ولن يحرجهم البحث عن مواضيع من الأرشيف قصد التنسيف عن أحقادهم المزمنة..
ويكفي العودة إلى ما نشر لتجد أن الخبر الوحيد في العالم الذي لم يشر إلى زمن وقوعه.. بالرغم من كونه جاء من مصادر موثقة..
لكننا سنعرف سر هذه الفضيحة اذا وقفنا عن صاحب الخبر ( ف سمير) الذي لم يكن إلاّ صاحب يوميات نافخ الكير المسمى بن سديرة..
ولم تغرب الشمس عند هذا الكائن الإفتراضي حتى أطل من شاشته يقدم التعازي للشعب المغربي عن فقدان 15 شهيد القفة كما سمّاها.. بعد أن أرجع سبب ذلك إلى قطع العلاقات وتوقيف المواد الغدائية التى كانت تهرّب من الجزائر نحو المغرب.. مؤسساً على ذلك إقبال بلدنا على طوابير العيش.
صدّقني أيها الحقير بأنّي كنت سعيداً جدّاً بهذا الخبر وعمق تحليلك.. تضاهي سعادة اكتشافي لهاشتاغ جزائري يحمل عنوان مقالتي الأخيرة (بن سديرة : يوميات نافخ الكير)
إذ أن إطلالتك اليوم رسّخت لدى الجميع حجم الإفلاس الذي أصاب رؤساءك.. حتّى أن بيتهم أوهن من بيت العنكبوت..
كما أني سعيد أيضاً عن جهلك التام لما وصل إليه المغرب من نمو وازهار ورقي وعلى مستويات متعددة ومتنوعة..
ولست هنا لإبراز هذه المنجزات – ولا تفاخر – بقدر ما أرغب في إبراز حقيقتك وتاريخك الأسود المعروف لدى الشعب الجزائري خلال العشرية السوداء.. ومهامك داخل البارات لاصطياد الزبونات لأسيادك..
هكذا وظفوك.. حين وجدوك إنسانا فارغاً لا ثقافة له، ولا أخلاق ولا مناقب… بل حتى الكابرانات الذين يشغلونك أو يستعملونك في حروبهم الداخلية كانوا يلقبونك بالمرحاض أي WC أكرمكم الله..
وفعلا… أنت كذلك
فالشخص الذي يرتشف أمام متابعيه الكوكا بالويسكي ويجعله فاقدا لتركيزه، ليسقط في الرذالة والبذاءة، ويحاول كل مرة الاعتذار بعد أن يسترجع وعيه.. ثم يعاود.. كذيل الكلب لن يستقيم أبداً..
فواصل…ثم اصرخ..
مادام الجنيرال المجرم نزار حيّاً يرزق..صدّقني أيها الحقير بأنّي كنت سعيداً جدّاً بهذا الخبر وعمق تحليلك.. تضاهي سعادة اكتشافي لهاشتاغ جزائري يحمل عنوان مقالتي الأخيرة (بن سديرة : يوميات نافخ الكير)
إذ أن إطلالتك اليوم رسّخت لدى الجميع حجم الإفلاس الذي أصاب رؤساءك.. حتّى أن بيتهم أوهن من بيت العنكبوت..
كما أني سعيد أيضاً عن جهلك التام لما وصل إليه المغرب من نمو وازهار ورقي وعلى مستويات متعددة ومتنوعة..
ولست هنا لإبراز هذه المنجزات – ولا تفاخر – بقدر ما أرغب في إبراز حقيقتك وتاريخك الأسود المعروف لدى الشعب الجزائري خلال العشرية السوداء.. ومهامك داخل البارات لاصطياد الزبونات لأسيادك..
هكذا وظفوك.. حين وجدوك إنسانا فارغاً لا ثقافة له، ولا أخلاق ولا مناقب… بل حتى الكابرانات الذين يشغلونك أو يستعملونك في حروبهم الداخلية كانوا يلقبونك بالمرحاض أي WC أكرمكم الله..
وفعلا… أنت كذلك
فالشخص الذي يرتشف أمام متابعيه الكوكا بالويسكي ويجعله فاقدا لتركيزه، ليسقط في الرذالة والبذاءة، ويحاول كل مرة الاعتذار بعد أن يسترجع وعيه.. ثم يعاود.. كذيل الكلب لن يستقيم أبداً..
فواصل…ثم اصرخ..
مادام الجنيرال المجرم نزار حيّاً يرزق..
واصل.. وبيننا وبينكم الشعب الجزائري الشقيق
أنا المغاربة فيعرفون حقيقة ومكانة بلدهم الآمن الأمين.. السائر بخطى ثابتة نحو الإزدهار..
وبالمناسبة أتحداك أن تقاطع الخضروات والفواكه بالأسواق البريطانية… لأنّها مغربية التربة والهواء
أتحدّاك..
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.