لم يستبعد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، تدريس بعض المواد العلمية باللغة الإنجليزية في المستقبل، مؤكدا على ضرورة التهيئ لذلك بشكل جيد من أجل ضمان جودة التعلمات.
وأشار بنموسى في الندوة الصحفية التي عقدها يوم أمس الثلاثاء 6 شتنبر بمناسبة الدخول المدرسي الجديد، إلى أن اللغات الأجنبية من المواضيع التي تناولها القانون الأطار.
وأكد على أن القانون الإطار لم يحدد اللغات التي ستوظف في التدريس، غير أنه أفاد أن اللغة الإنجليزية كانت حاضرة في المشاورات حول ذلك القانون، على اعتبار أن هناك اهتماما بها وطلبا عليها.
ولاحظ أن تدريس اللغة الإنجليزية يتم الآن في 2200 مؤسسة تعليمية، و عدد الأساتذة وصل إلى أقل من 9000 أستاذ.
وذهب إلى أنه اعتبارا من الموسم الحالي، سيتم على مستوى الإعدادي، توسيع مجال تمكين التلاميذ من اللغة الإنجليزية، مشيرا إلى أنه سيعمد إلى رفع عدد الموظفين لتوفير التدريس بتلك اللغة.
وتحدث عن التفكير، كذلك، في آليات أخري، من قبيل المنصات التي يمكن أن تساعد التلميذ والأستاذ كي يتمكنا من اللغة الإنجليزية.
وشدد على أنه إذا كانت هناك مواد تدرس باللغة الفرنسية، فإنه يمكن في المستقبل تدريس مواد علمية باللغة الإنجليزية.
وأكد على أنه يجب تهيئ الظروف المناسبة كي تنجح هذه العملية ويتم ضمان جودة التعلمات
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.