ريناس بوحمدي//
بدا عبد الإله بنكيران من خلال نبرات صوته في حالة إحباط واهتزاز نفسي وهو يترأس مهرجانا خطابيا بمدينة تارودانت مساء الأحد، الذي أكد له بالملموس تراجع الحضور بشكل جلي مقارنة بمهرجانات الاستحقاقات الجماعية الماضية، من جهة ، وتملص الأحزاب المتحالفة معه من حصيلة حكومته وتركه وحيدا تارة مدافعا وتارة مبررا من جهة أخرى.
وعوض خطاب الواثق من نفسه، انبرى إلى التهديد المبطن في تلميحه باستيراد سيناريو اسلاميي تركيا في حال تصدر حزبه انتخابات 7 أكتوبر المقبل، وفشله في بناء تحالف يمكنه من الأغلبية التي تؤهله لقيادة الحكومة المقبلة بالعودة إلى الشعب. وهي إشارة إلى مريديه برفض نتائج الانتخابات في حال عدم تصدر حزبه صدارة النتائج حفاظا على ماء الوجه ، بالخصوص أن أغلب توقعات المراقبين الجد المتفائلة لا ترقى نصف المقاعد التي حصل عليها في استحقاقات 2011 لاعتبارات عدة أهمها:
- ضرب القدرة الشرائية للمواطن.
- تفقير الطبقة المتوسطة
- إصلاح منظومة التقاعد على حساب الموظفين
- الاستدانة المفرطة
- تراجع الخدمات الاجتماعية وزيادة معدل البطالة
- النكوض على مستوى الحقوق الأساسية والحريات
- الالتفاف على مواد الدستور والتراجع على المكتسبات
- التمييز ضد الأمازيغية واحتقار الناطقين بها
- قمع الحريات والتظاهر السلمي
- الفضائح الحنسية والأخلاقية للقياديين من حزيه
التعليقات مغلقة.