بنكيران يتبرء من هاشتاغ “أرحل..” ويدعو أتباعه للإنخراط فيه..

انتقد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ‘عبد الإله ابن كيران’، الهاشتاغ الذي يطالب برحيل حكومة أخنوش، مشددا على أن رحيل الحكومة وإعفاءها ليس من اختصاص أصحاب الهاشذاغ، ومؤكدا رفضه الانخراط فيه.

جاء ذلك في كلمة ألقاها ابن كيران، أمس السبت، خلال انعقاد اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالمقر المركزي للحزب بالرباط حيث قال: “لست متفقا مع رحيل الحكومة الحالية الآن، بل يجب أن يُمنح لها الوقت الكافي حتى نرى بالضبط ما هي قادرة عليه”، وأضاف بنكيران: “من له الحق في إعفائها هو الملك، ولن ترحل لا بهاشتاغ ولا باستفتاء”.

ووجه الأمين العام لـ”البيجيدي” رسالة إلى رواد مواقع التواصل الاجتماعي المنخرطين في الهاشتاغ قائلا: “بغيتو ديرو هاشتاغ ديروه، عبروا عن رأيكم، لكن أنا لن أنخرط فيه، ومن يريد في حزبي أن ينخرط فيه فهذا شأن يخصه”، وأكد المتحدث أنه لن ينساق وراء من يقود هذه الحملات بالعالم الافتراضي.

وتابع بنكيران معاتبا المنخرطين في الوسم : “عليكم أن تعلموا أن الملك يراقب، وإذا رأى أن الشعب لم يعد يحتمل هذه الحكومة ولم يعد يريدها فسيُعلن عن انتخابات سابقة لأوانها وهذا مطلوب في وقت معين”.

من جهة أخرى أوضح بنكيران خلال الكلمة التي بثتها الصفحة الرسمية للحزب: “على الحكومة أن تتدارك.. لا أقول أنها يجب أن توقف الحرب على أوكرانيا لتنخفض أسعار البترول، لأن الحرب تتجاوزها وتجاوز المغرب، ولا يعرف إلا الله ما ستكون نتائجها، ولكن الأكيد أنها ستكون صعبة، ولكن يجب أن تتخذ تدابير من الآن للتخفيف عن الناس”.

ودعا ابن كيران الحكومة إلى ترشيد النفقات في الفترة المقبلة ودعم الفئات الهشة، وقال بهذا الصدد: “قلت لكم لو كنت رئيسا للحكومة فلن أرفع أجور الموظفين، لماذا؟ لأنه في هذه الظروف يجب توفير الأموال للأيام الصعبة، يجب أن نقتصد في كل شيء”، مضيفا “يجب على الحكومة أن تقوم بدورها لتخفف على الناس في أدنى السلم (الطبقة الفقيرة) وتشرح لهم وتوضح لهم وتتخذ التدابير للمستقبل الذي لا نعرف كيف سيكون” بسبب الأزمة التي يمر منها العالم.”


اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

التعليقات مغلقة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد

اكتشاف المزيد من azulpress.ma

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading