بنكيران و أخنوش…نقاش مطول دون جدوى في انتظار لقاء الحسم

bnk

azulpress.info

التقى رئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، يومه الثلاثاء 29 نونبر، بمنزله بحي الليمون بالرباط، مع عزيز أخنوش رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، وذلك في إطار الجولة الثانية من مشاورات تشكيل الحكومة.

ووفق مصادر “أزولبريس”، انتهى اللقاء كما بدأ بعد نقاش دام زهاء ساعة، رغم تنازل بنكيران عن بعض مواقفه والتي احتوز منها الطرف الثاني باعتبارها تاكتيكية  يتوخى منها بنكيران امتصاص الاحتقان الداخلي لحزبه والضاغط في اتجاه التضحية بحزب الاستقلال ما يرفضه صقور الحزب,

ووفق نفس المصادر، فإن عزيز أخنوش لازال متمسكا بشروطه لدخول الحكومة، والتي تتجلى في إبعاد كل من حزب “الاستقلال” و”الاتحاد الإشتراكي” عن الأغلبية الحكومية، بالإضافة إلى فرض “الإتحاد الدستوري” و”الحركة الشعبية” في تشكيلة الحكومة، وهو الأمر الذي اعتبره بنكيران خطرا على وحدة حزبه، ومسا بصلاحياته كرئيس حكومة مكلف بتدبير تشكيل أغلبيته.

هذا، وحسب ذات المصادر، سيتم عقد لقاء ثالث بين رئيس الحكومة المكلف واخنوش، بعد عودة هذا الأخير من جولته الإفريقية، التي سيرافق فيها الملك لكل من نيجيريا وزامبيا، والتي ستبدأ انطلاقا من يوم غد الأربعاء 30 نونبر.

من جهة أخرى، عقد كل من حزب الاتحاد الدستوري والتجمع الوطني للأحرار، يوم الثلاثاء 29 نونبر الجاري، أول لقاء مشترك لهما بمجلس النواب بالرباط، برئاسة زعيمي الحزبين عزيز أخنوش ومحمد ساجد.

وقال بلاغ مشترك للفريق النيابي ل”التجمع الوطني للأحرار” و”الاتحاد الدستوري”، إن زعيمي الحزبين أكدا خلال الاجتماع على المبادئ والأسس المشتركة، التي دفعت كلاهما إلى الانخراط معا في فريق برلماني مشترك.

يشار إلى أن حزبي “الاتحاد الدستوري” و”التجمع الوطني للأحرار” أعلنا عن التقارب بينهما عبر دخولهما بفريق نيابي موحد في الولاية التشريعية العاشرة لمجلس النواب، كما يقود اخنوش المشاورات الحكومية بتنسيق مع حزب “الحصان” و”الحركة الشعبية”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد