عاشت مدينة أكادير اول ايام العيد امس الاثنين اكتضاضا مروريا على مستوى الطرق والشوارع، المؤدية إلى الشريط الساحلي (الكورنيش).
وقد عاين ازول بريس العدد الهائل لعدد العربات، التي يستقبلها الشريط الساحلي الممتد من تغازوت حتى اكادير أزيد من 160 ألف سيارة ما يتسبب في اختناق مروري على مستوى مدار الشريط تزامنا مع الاشغال الرئيسيية التي تعرفها طرقات مداخل اكادير وشوارعها الرئيسية
ويبقى كل من المحور الطرقي القادم من منتجع تغازوت، وانزا والطريق الرئيسية، التي تربط أيت ملول بانزكان، مرورا بأكادير، والطريق المحوري الميناء، من بين أبرز الطرقات، التي تتدفق عبرها عشرات الآلاف يوميا من العربات في اتجاه وسط المدينة، وتزداد أعدادها بحلول ساعات المساء، ما يتسبب في اختناق مروري كبير، خصوصا على مستوى شوارع 20 غشت، ومحمد الخامس، والحسن الثاني.
ولحل هذه الإشكالية فإن هذه المصالح عملت على اتخاذ إجراءات وتدابير أمنية، شملت مجال السير والجولان، حيث تم تجنيد جميع رتباء وعناصر الأمن العمومي، بما فيها فرقة المرور، والهيأة الحضرية، ودراجيي الفرقة المتحركة.
التعليقات مغلقة.