أزول بريس – عن “سكاي نيوز”. //
مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة 150 آخرين
شهدت الجنازات التي انطلقت في إسرائيل لتشييع ضحايا حادث التدافع الضخم الذي وقع خلال احتفال “عيد الشعلة” بجبل ميرون، مشاركة شعبية حاشدة.
وراح ضحية الحادث، الذي وصف بأنه بين الأكثر مأساوية في تاريخ إسرائيل، 45 شخصا، من بينهم أطفال.
وأظهرت لقطات من الجنازات وجود أعداد كبيرة حدثت على توديع الضحايا، وسط مشاعر عارمة من الصدمة والألم.
وكان عشرات آلاف اليهود قد احتشدوا عند قبر الحاخام شمعون بار يوحاي في الجليل، للمشاركة في احتفال لاغ بعومر “عيد الشعلة” السنوي، الذي يشمل الصلاة طوال الليل وترديد الأغاني الدينية.
وأوقع حادث التدافع 45 قتيلا على الأقل، من بينهم أطفال، و150 جريحا. وقال رئيس خدمات الإنقاذ، إيلي بير: “للأسف، وجدنا أطفالا صغارا تم سحقهم. حاولنا إنعاشهم وتمكنا في حالات قليلة من إنقاذهم”.
والجمعة، عكفت فرق طبية وأهالي الضحايا على تحديد هويات الذين قضوا في هذا الحادث، فيما بدأت أولى الجنازات لتشييع القتلى بمشاركة شعبية حاشدة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية قائمة جزئية بالضحايا، من بينهم صبي يبلغ من العمر تسع سنوات، وشقيقه البالغ من العمر 14 عاما.
كما فقد شقيقان آخران حياتهما، كانا في الـ12 والـ18 من عمرهما، بحسب “سكاي نيوز”.
ويعتبر ضريح الحاخام شمعون بار يوحاي الواقع على جبل ميرون، من أقدس الأماكن في العالم اليهودي، وهو موقع مزار سنوي.
وكان شهود قد تحدثوا عن رؤيتهم “جبلا” من الناس اختنقوا أو دهسوا في ممر عرضه حوالي ثلاثة أمتار بعد أن تكدست الحشود على منحدرات جبل الجرمق في شمال إسرائيل.
ووفق تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست”، فإن معظم القتلى والمصابين في حادثة التدافع هم من طائفة “تولدوت أهارون” الحريدية، والتي تعد وفقا للصحيفة الإسرائيلية من أكثر الجماعات انعزالية وتنظيما وتماسكا بين الطوائف التي تشكل المجتمع الحريدي في إسرائيل.
اكتشاف المزيد من azulpress.ma
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
التعليقات مغلقة.