بمبادرة من النائبين البرلمانيين عبدالله غازي والحسين أزوكاغ ، تم فتح عريضة وقعها أكثرمن 130 نائباً ونائبة من مختلف الفرق أغلبية ومعارضةمرفقة بمذكرة موجهة لرئيس الحكومة، وذلك من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية وعيدا وطنيا. هذا وقد جاء في المذكرة أنه :
– بناء على دستور المملكة نصّا وروحا، وخاصة مقتضياته المؤسّسة للتعدد اللغوي والتنوع الثقافي وفي صلبها الأمازيغية كرصيد مشترك لجميع المغاربة، وكذا ما جاء في تصديره من التنصيص على صيانة تلاحم مقومات الهوية الوطنية الموحدة بانصهار كل مكوناتها العربية والاسلامية والامازيغية والصحراوية الحسانية، مما سيوطد أسس التماسك الاجتماعي وترسيخ قيم العيش المشترك؛
– اعتمادا على المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الشعوب الأصلية، خصوصا المتعلقة منها بممارسة تقاليدها وعاداتها الثقافية وإحيائها بما في ذلك الحق في الحفاظ على مظاهر ثقافاتها في الماضي والحاضر والمستقبل وحمايتها وتطويرها، كما نص على ذلك إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية؛
– وبناء على ما للإحتفال برأس السنة الأمازيغية من دلالات رمزية وثقافية عميقة لدى المجتمع.
التعليقات مغلقة.