بلاغ : أگادير لا إستثمارلا تنمية… و لا هم يحزنون
بعد مرور أكثر من عام على توقيع مخطط التسريع الصناعي أمام الملك ماذا تحقق على أرض الواقع..؟!
مرَّ عام و نيف عن الزيارة الملكية “القصيرة” لعاصمة جهة سوس ماسة بتاريخ 28 يناير 2018، زيارة على قصرها و فجائيتها خلّفت وراءها توقيع 8 اتفاقيات و بروتوكول و التي أعطي من خلالها الانطلاقة الرسمية ل “التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي”، لِيَلِيها بعد ذلك بشهور زيارة مُرتجَلة و إنزال حكومي_وزاري يتقدمهم رئيس الحكومة و التي استهدفت حسب منظميها التسريع التنموي و الإنصات لإشكاليات المنطقة و الإفراج عن مكاسب تمويلية لمشاريع الجهة.
و الحالة هاته و نحن نستحضر بلاغ المبادرة المدنية لإنقاذ أگادير رقم 9 الصادر ليلة الزيارة الملكية 28 يناير 2018 تذكّر الرأي العام المحلي و الوطني و الدوائر الرسمية بما يلي:
– استمرار حالة البلوكاج الاقتصادي و التنموي في المدينة و المنطقة عامة خلافا لما تعيشه باقي الأقطاب الوطنية.
– تسجيل حالة التخبُّط و الارتجالية التي يعرفهما التنزيل الفعلي لمخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة أگادير، والّذي وُقِّع بحضور و تحت إشراف جلالة الملك، و رغم تنبيه هذا الأخير لمختلف المتدخلين و تذكيرهم بضرورة تحمُّلهم لمسؤولياتهم.
– استغراب المبادرة المدنية لإنقاذ أگادير لغياب روح المسؤولية و الجدّية لدى المسؤولين حكوميا و جهويا و محليا.
– استنكارها للاستغلال السياسوي و المصالحي الضيّق من طرف جيوب مقاومة التغيير بجهتنا المنكوبة على جميع الأصعدة.
إن المبادرة المدنية لإنقاذ أكَادير، و هي تستحضر هذا الواقع المرير و حالة الجمود و الستاتيكو الذي تعيشها مدينتنا-جهتنا، تناشد الساكنة و جميع الغيورين و كذا جميع الضمائر الحية بمختلف مشاربهم إلى ضرورة بلورة أشكال نضالية و احتجاجية من أجل فضح الوضع القائم و استشراف أفق جديد لمدينتنا و جهتنا، بما يضمن لمدينتنا أگادير خاصة و جهتنا سوس ماسة عامة، نصيبها من الثروة عبر إمدادها بالدعم و الاستثمار العموميين اللاّزمين من أجل استرجاعها لمكانتها الريادية المشروعة.
التعليقات مغلقة.