بعد وقوع هزات أرضية بأكادير، خطر الواجهات الزجاجية على المواطنين يصل قبة البرلمان

ازول بريس

وجه جمال ديواني، النائب البرلماني عن الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، حول ملائمة الواجهات الزجاجية بالمباني لمعايير الحماية والجودة والبناء بالمناطق الزلزالية (منطقة أكادير نموذجا).

وأكد ديواني في سؤاله أن “قطاع البناء والعقار بمدينة أكادير شهد خلال السنوات الماضية، وفي ظل التقدم التکنولوجي والتقني، استعمالا موسعا للزجاج لتزيين واجهات المباني، بهدف ملائمة التطور المستمر الذي يشهده قطاع العقار والعمران بعاصمة سوس”.

وأضاف النائب البرلماني أنه “وبالرغم من أن الواجهات الزجاجية فرضت نفسها كمادة أساسية في مجال البناء وفقا لمختلف التصميمات المعمارية والديكورية، إلا أنها تشكل خطرا كبيرا على ساكنة مدينة أكادير التي تقع في منطقة زلزالية نشيطة وتشهد هزات ارتدادية دورية”.

واستحضر النائب البرلماني عن دائرة أكادير إداوتنان، الهزة الأرضية التي شهدتها المنطقة مؤخرا والتي تجاوزت قوتها 4.5 درجات على سلم ريشتر.

وأوضح المصدر ذاته، أن “الواجهات الزجاجية للمباني لا تلائم بتاتا المناطق الزلزالية، باعتبار أن العناصر المكونة للزجاج قد تتكسر عند التعرض لأي نوع من الضغط، مما يشكل خطرا على المارة”، إضافة إلى “عدم صلتها بالثرات العمراني المميز لمنطقة أكادير وجهة سوس، والذي يجب أن تتشبث به منطقة تريد لنفسها أن تكون وجهة سياحية”.

وبالنظر لما تشكله هذه الواجهات من خطر على ساكنة المدينة، تساءل النائب البرلماني عن الإجراءات التي ستتخذها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، لمراقبة كيفية استخدام هذه الواجهات والعناصر المكونة لها، ومدى ملاءمتها لمعايير الحماية والجودة والبناء بالمناطق الزلزالية، وذلك من أجل توفير الحماية القصوى للساكنة والمارة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. الموافقة قرائة المزيد